الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / مساهمة مصطفى بوسنة: الفنان الإيراني صادق تبريزي Sadegh Tabrizi

مساهمة مصطفى بوسنة: الفنان الإيراني صادق تبريزي Sadegh Tabrizi

فنان إيراني معاصر من مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية.. ولد عام 1939، تم تقديم أعماله  الفنية في المزادات العالمية عدة مرات، بأسعار جد مرتفعة.

يتميز صادق تبريزي Sadegh Tabrizi، الذي هو رائد من رواد الفن الإيراني الحديث، باستخدامه لأشكال ورموز فنية إيرانية تقليدية بما في ذلك الخط العربي، والعناصر المعمارية، والأعمال المعدنية، والقمصان التعويذة، والجداريات، والمنمنمات الفارسية، والرسم بطريقة  فن القاجاريين.

يمكن اعتبار التبريزي فنانًا شاملاً له رؤية متعددة الأوجه الواقع الذي يعطي زوايارؤية جديدة للفن الإيراني المعاصر بطريقة مكثفة لدرجة أنه لا يمكن للمرء أن يتجاهل نهجه المنتشر في توطين و نشرالفن الغربي الحديث و ا بعد الحداثة من خلال مدرسة ساقاخانة الذي هو أحد روادهاالمركزيين، لقد قدم سلسلة من التصورات الجمالية لعدة عقود والتي، على الرغم من القواسم المشتركة مع الرواد الآخرين في مدرسة السقاخانة التي تجاوزها بسلسلة متنوعة من التجارب الفنية. وبالتالي، فقد لعب دوراً حيوياً في ترسيخ قيم الفن  المعاصر بوطنه عبر أسلوب يمزج بين الفن الغربي والإيراني التقليدي… يمكن تتبع متطلبات هذا الأسلوب الخاص في منهاج أبحاث التبريزي التي  اجراها. حتى قبل دراسته  للفن الوسيط في كلية الفنون الزخرفية، صنع  تبريزي مكانة لنفسه في الفن التقليدي ومفردات خطابه.

 تم عرض أعمال صادق تبريزي في العديد من المعارض الفردية والجماعية في كل من إيران و دول العالم، وله مجموعات  فنية بمتحف طهران للفن المعاصر، ومتحف نيويورك وهونان ومدينة تشنغتشو بالصين.

صادق تبريزي هو أحد الفنانين الإيرانيين المعاصرين القلائل الذين ساهموا بشكل كبير في النهوض  بالفن الحديث في إيران. لذلك،  من الأهمية بمكان النظر إليه من وجهة نظر إبداعية لنكون قادرين على فهم مجموعته الفنية، وهو منظور يشمل كل من الفنان وفنه، تم توضيح هذه الضرورة من خلال حركات حديثة قام بها بعض الفنانين الذين قاموا بتقليد وتوظيف جذور أسلوبه في تكوين أسس لفنهم. عند القيام بذلك   انطلقوا عن طريق تقليد ما كان يمارسه سابقا وتجاوزه في  مرحلة قادمة، أو ما تخطاه في طريقه إلى الشهرة.

تم إجراء تجربة أخرى من تجارب تبريزي، وهي استعراض للفنون الإيرانية القديمة، في عام 1963. وتمثل نقش النحاس ودمج الأحجار والعملات المعدنية على هذه النقوش الفترة الرابعة من تجربته الفنية.

ومن المثير للاهتمام، أن الفنان يستخدم نفس الأسلوب، الذي يتميز بتنوع غير محدود،  في الأعمال واسعة النطاق على الجلد الخام، والقماش، والورق التي تم عرضها في أستراليا ودول شرق آسيا. يمكن اعتبار هذه الفترة من عمل التبريزي نتيجة بحثه وتجربته المتنوعة في الأساليب والتمثيلات الفارسية والغربية. قام في وقت لاحق بتحويل هذا الاستكشاف إلى “تعبيرية مجردة” تعرض سيولة ذهنية رشيقة،  وتمتلك نفس الخصائص الأساسية الفريدة للفن الغربي الحديث.

لمحة تعريفية: الفنان مصطفى بوسنة رسام ونحات ومصور دخل إلى المدرسة العليا للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة، حيث تعلم قواعد الفن التشكيلي ومداعبة  الريشة على يدي كبار الرسامين من أمثال مصطفى عيدود ودينيس مارتيناز.. تميز المسار الفني لمصطفى بوسنة بالنجاح، حيث أقام عدة معارض داخل وخارج  الجزائر. وقد أقام معرضا لآخر أعماله “حديقة النور” في نوفمبر الماضي  بالجزائر العاصمة.

الفنان التشكيلي مصطفى بوسنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super