وجه المئات من شباب بلدية الكاليتوس بالعاصمة دعوة للمسؤولين على قطاع الشباب والرياضة من أجل التدخل وفتح تحقيق حول غلق المسبح نصف الأولمبي ببلدية الكاليتوس والذي يعد المتنفس الوحيد لشباب البلدية في ظل غياب تام لكل المرافق الشبانية وهذا في عز فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة ولأسباب غير مبررة.
وحسب العديد ممن تحدثت إليهم “الجزائر” أبدوا إمتعاضهم الكبير من غلق المرفق الوحيد الذي يعتبر مقصدا وقبلة لمئات الشبان والأطفال الصغار الراغبين في قضاء بعض الوقت والتخفيف عنهم من مشقة الحرارة التي تفوق 45 درجة في ظل انعدام أماكن الترفيه والتسلية أو المساحات الخضراء التي تفتقر إليها البلدية.
وحسب محديثينا فإن أغلب الأطفال خاصة وفي ظل تواصل غلق المسبح يلجؤون إلى النافورات الموجودة على محور وسط البلدية من أجل الاستمتاع رغم المخاطر التي تحدق بهم، التي كانت سببا في هلاك العديد من الأبرياء سنويا، رغم أن مياهها ملوثة وغير صالحة، إلا أنها تبقى ملاذهم الوحيد، وأضاف محدثونا الذين سخروا من تباهي مسؤولي القطاع على مستوى البلدية بوجود مسبح في البلدية متسائلين عن وجود مسبح دون استغلاله.
وفي ذات السياق تطرق شباب البلدية للحديث عن النقائص التي تعرفها بلدية الكاليتوس مؤكدين أن العديد من المرافق الشبانية منها الملعب الجواري لم تيستكمل منذ سنوات ودخلت موسوعة “قينيس” للأرقام القياسية في التأخر على غرار الكثير من مشاريع ذات القطاع من ملاعب جوارية وقاعات لممارسة الأنشطة الرياضية وغيرها، التي تعد حبرا على ورق فقط على حد تعبير هؤلاء الذين وجهوا نداء استغاثة إلى المسؤول الأول عن القطاع من أجل الوقوف على حقيقية ما يحدث ببلدية الكاليتوس، وإنهاء سلسلة المهازل وسياسة الترقيع والبريكولاج، خصوصا أن البلدية تعد اكبر بلدية على المستوى الوطني.
رزاقي.جميلة