جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
نظم أمس العشرات من موظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني وقفات احتجاجية وطنية أمام مديريات التربية، رافعين لافتات يحملون فيها وزيرة التربية بن غبريط مسؤولية غلق أبواب الحوار وفرض سياسية التهميش عليهم، وبلغت نسبة الاحتجاج الذي دام يومين أكثر من 80 بالمائة.
واعتصم أمس موظفو التوجيه والإرشاد المدرسي أمام مقرات مديريات التربية الوطنية احتجاجا على اختلالات القانون الخاص بقطاع التربية، وأكد المحتجون أنهم أكبر المتضررين من مجموع الأسلاك التربوية الأخرى.
واستنكرت في المقابل اللجنة الولائية لموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني التابعة للاتحاد الوطني لعمال التربية “أونباف” الاختلالات الموجودة في القانون الخاص وعدم إنصاف سلك التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني واستحداث رتب جديدة في التصنيف وترقية والإدماج.
هذا وعرفت مديرية التربية بالمحمدية بالعاصمة، غلقا تاما لأبوابها منذ صبيحة الأمس حيث هتف المحتجون بتحقيق مطالبهم وضرورة تحرك وزيرة التربية نورية بن غبريط لاستقبالهم وتحقيق مطالبهم المرفوعة منذ سنوات. هذا واستقبل ممثلين عن المحتجين مدير التربية بالمحمدية، وأكد أنه سينقل رسالتهم إلى وزيرة التربية.
من جهتهم أكد المحتجون في حديثهم مع “الجزائر” أنهم سيمهلون وزيرة التربية 10 أيام لإعادة النظر في مطالبهم وإلا سيتم نقل الاحتجاج إلى مقر الوزارة.
وللإشارة نفذ أمس موظفو التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني تهديدهم بالدخول في إضراب وطني ليومين، وتجاوزت نسبة الاحتجاج الـ80 في المائة.
وتتمثل مطالب المحتجين في الإسراع في مراجعة إختلالات القانون الخاص من خلال استحداث رتبة جديدة في السلك وفتح آفاق الترقية والأحقية في الاستفادة من أحكام الإدماج الواردة في القانون الخاص 12-204 ومن المواد التعليمية 004 المؤرخة في 06 جويلية 2014 والتي استثنت مستشاري التوجيه المدرسي والمهني رغم حصولهم على شهادات تخرج جامعية واستفادة عدد منهم من التكوين للعام دراسي كامل في المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم، وتخصيص مناصب كافية للترقية إلي رتبة مستشار رئيسي للتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني عبر كامل التراب الوطني، وضرورة استفادة مستشاري التوجيهي والإرشاد المدرسي والمهني من السكن الإلزامي لضرورة الخدم وكذا منحة التكفل النفسي على غرار الأخصائيين النفسانيين في الصحة العمومية، وفتح مجال الترقية لمنصب مديري مؤسسات التربوية متوسطة وثانوي نظرا لطبيعة التخصص الأكاديمي والمعارف العلمية والخبرة المهنية لموظفي السلك، والإسراع في إصدار القانون الأساسي المنظم والمسير لمراكز التوجيه المدرسي والمهني، وتحسين وسائل وظروف العمل من خلال توفير مكاتب وظيفية مجهزة بأهم ضروريات العمل .
رزاقي.جميلة