الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / وزير الصحة يؤكد بخصوص انتشار "كورونا":
“مستعدون لكل الأخطار الحتملة..”

وزير الصحة يؤكد بخصوص انتشار "كورونا":
“مستعدون لكل الأخطار الحتملة..”

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، أن البلد كله في “وضع استعداد كامل”، ضد الأخطار المحتملة التي يشكلها فيروس “كورونا”، وقال لقد قمنا بتعبئة مجموعة من الوسائل والأجهزة ولدينا خططا على جميع المستويات لمحاولة التعامل مع هذا الوباء.وحذر وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، أمس الاثنين، لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة، من خطر تكرار سيناريو أوروبا في الجزائر في حال عدم احترام المواطنين لتدابير الطوارئ التي اعتمدتها السلطات بخصوص فيروس كورونا، وقال إنه بعدد قليل نسبيا من الموارد بالمقارنة مع أوروبا ، فإن الجزائريين من خلال السلوك المثالي، سيساعدون بالتأكيد على الحد من انتشار هذا الفيروس قدر الإمكان.
وأضاف أن الحكومة تحاول أن تبث “خطابا مهدئا” لكي لا تخيف المواطنين بشكل مفرط، من أجل تجنب الذعر والحفاظ على صحة المواطنين.
ومن بين القرارات الأولى للحد من إنتشار هذا الوباء ، طرح الوزير مرة أخرى إجراءات الحظر المفروض على تجمعات الناس بسبب الأنشطة الثقافية والرياضية على وجه الخصوص، ولا سيما الحجر الضروري للمسنين، وكذلك الأطفال في المنزل.
وفي السياق أشاد الوزير، بقرار وقف خدمات نقل الركاب بين الجزائر والقارة الأوروبية ، مشيرا إلى أن جميع حالات الإصابة في البلاد قد تم نقلها من قبل المرضى القادمين على وجه الخصوص من فرنسا وإسبانيا.
ولفت المتحدث ، علاوة على ذلك، إلى أن مصالح وزارة الصحة تتابع عن كثب ما يحدث في البلدان الأوروبية التي تواجه هذه الكارثة الصحية ، تماما كما تبقي نفسها على علم باستمرار، بالأشخاص الجدد المصابين من خلال معهد باستور يقول”الذي يخبرنا بانتظام عن عدد الأشخاص المصابين بالفيروس من أجل تمكيننا من تفعيل وسائل الاستجابة.
وبخصوص إحتمالية عزل مناطق معينة كالبليدة وبوفاريك التي ظهرت بها الحالات الأولى لفيروس كورونا، أوضح الوزير أنه اللجوء إلى هذا التدبير أمر وارد، مشيرا بقوله إنه “تدبير نحتفظ به لوقت الضرورة، لكننا لا نرغب في تنفيذه لأننا نأمل في ألا يتدهور الوضع”، قبل أن يذكر بتوفر “أزيد من 400 سرير إنعاش”.
وأوضح بن بوزيد، أنه تم حث مؤسسات الصحة التابعة للقطاعين العمومي والخاص على “مواجهة المرض وتقليل خطر انتشاره”، من جهة أخرى، أكد الوزير أنه “الاستمرار في الحراك الشعبي يعد أمرا خطيرا من الناحية العلمية”، لأن الأمر له علاقة بتجمع يسهل انتشار هذا الفيروس الجديد (كوفيد-19) واستطرد يقول “بغض النظر عن المطالب الشعبية التي أحترمها، يبقى الحراك قبل كل شيء تجمعا لأشخاص، قد يتواجد في أوساطهم من يحمل فيروس كورونا، مما قد ينقل العدوى للبقية فالاستمرار في الحراك الشعبي يشكل خطرا إذا من الناحية العلمية”.
وأضاف بقوله أن تعليق المسيرات والتجمعات الشعبية ينم عن “الحس الوطني” للمواطنين، مذكرا بأن منع كل تجمع يشكل جزء من التدابير الوقائية المتخذة لمواجهة إنتشار فيروس كورونا الذي خلف أربع وفيات وإصابة 54 شخصا عبر ثمانية ولايات وهو “عدد يبقى، حسبه، منخفضا ولكنه مقلق”.
وأشاد الوزير بن بوزيد، بالأشخاص الذين يتصرفون في هذا المنحى ، داعيا المتظاهرين إلى تجنب الشارع “مؤقتا” إلى غاية التخلص من هذه الآفة التي تشكل خطرا حقيقيا”.

تسجيل 6 حالات جديدة بالجزائر ليرتفع العدد إلى 54 حالة مؤكدة
وفي نفس السياق، سجلت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مساء الأحد 6 حالات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع بذلك مجموع الإصابات المؤكدة بالجزائر إلى 54 حالة من بينها أربع وفيات، وأوضح بيان لوزارة الصحة أنه من بين الحالات الـ 6 الجديدة، 5 منها سجلت بولاية البليدة كانت باتصال مع الحالات الأولى، فيما تعود الحالة الأخرى لرعية إيرانية متواجدة بولاية أدرار، وأكدت الوزارة على أن “التحقيق الوبائي ما زال مستمرا لمعرفة وتحديد هوية كل الأشخاص الذين كانوا في إتصال مع المصابين، كما يبقى نظام اليقظة والتأهب الذي أقرته ساري المفعول والفرق الطبية مجندة وعلى أقصى درجات التأهب،وإزاء هذا الوضع، توصي وزارة الصحة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية التالية المتمثلة في غسل اليدين بالماء و الصابون أو إستعمال محلول كحولي مع الحرص عند السعال أو العطس على تغطية الأنف و الفم بالمرفقين أو بمنديل ورقي ذو إستعمال أحادي و التخلص منه فورا بعد الاستعمال و غسل اليدين بعدها.

غلق بيوت الوضوء في كافة مساجد البليدة
من جانبها، قررت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، الغلق النهائي لكافة بيوت الوضوء في مساجد ولاية البليدة، وقد أعلمت المفتشية العامة لوزارة الشؤون الدينية، المديرية الولائية للقطاع بالقرار القاضي بغلق بيوت الوضوء في كافة مساجد ولاية البليدة كإجراء إحترازي لتفادي تفشي فيروس كورونا، وهي المهمة التي وجهت لأئمة المساجد بإخطار المصلين بالقرار وهو ما يعني أن بيوت الوضوء لن تفتح للوضوء بداية من صلاة اليوم، ويأتي هذا القرار بالموازاة مع قرارات لجنة الإفتاء بالوزارة التي إتخذتها خلال إجتماعها أمس لمنع تفشي الفيروس.
رزاقي جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super