أطلق المستفيدون ،المشروع التساهمي 548 مسكن بأولاد فايت بالعاصمة، نداء استغاثة، مطالبين بتدخل وزير السكن والعمران عبد الوحيد طمار ووالي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ لوضع حد لمعاناتهم مع الشركة الصينية الذي رفضت تسليم مفاتيح شققهم التي انتظروها منذ زمن طويل، ومؤكدين أن أشغال إنجاز المشروع حيث لم تتعدّ نسبة انجاز الأشغال الـ30 بالمائة، في وقت كان ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي قد أكد للمستفيدين أثناء التسجيل في المشروع، بأن الأشغال ستنتهي بعد 18 شهرا فقط.
وُحمّل المستفيدون والذين يقصدون يوميا المشروع للإطلاع على سير الأشغال، الشركة الصينية المكلفة بالإنجاز مسؤولية التماطل في الأشغال ،كونه لم تلتزم بالموعد المحدد لتسليم السكنات، إذ سجل المشروع تأخرا كبيرا قدّر بـ 30 شهرا وكان من المقرر أن تسلَّم السكنات في 18 شهر .
من جهتها رد الشركة الصينية على المحتجين أن الأشغال تتوقف غالبا لعدم تلقيها الأموال اللازمة من ديوان التسيير العقاري، وهو ما جعل المكتتبين يتساءلون عن سبب عدم استدعائهم لتسديد مستحقات الشطر الثاني لإكمال المشروع المتأخر خصوصا وأن غالبية المستفيدين عائلات أنهكتها مصاريف استئجار منازل كل سنة، منهم عائلة تدفع كل عام مبلغ 40 مليون سنتيم لتسديد ايجار المنزل، في وقت لا يتجاوز راتب رب الأسرة 42 ألف دج.
وأمام استمرار معاناتهم لم يجد المستفيدون من حل سوى إطلاق نداء استغاثة، يطالبون فيه بتدخل طمار لتطبيق القانون والكشف عن معاناتهم ؛ أملا في أن تجد صرختهم آذانا صاغية تنهي الكابوس الذي يطاردهم منذ سنوات خاصة في ظل وعود السلطات المتكررة الانتهاء من جميع المشاريع السكنية المُعطلة قبل الانطلاق في مشاريع جديدة.
فلة-س
بسبب تأخر إنجاز سكناتهم:
الوسومmain_post