الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / بعد الزج بربراب، حداد، كونييناف وطحكوت في السجن:
مستقبل غامض للمؤسسات الخاصة في الجزائر.. !

بعد الزج بربراب، حداد، كونييناف وطحكوت في السجن:
مستقبل غامض للمؤسسات الخاصة في الجزائر.. !

فتحت التحقيقات القضائية التي شنتها النيابة العامة على رؤوس الفساد في مقدمتهم كبار رجال الأعمال في الجزائر، الباب لتساؤلات كثيرة حول مستقبل القطاع الخاص والاستثمار في الجزائر خلال الفترة المقبلة، حيث أضحى بين ليلة وضحاها اكبر رجال الأعمال يقبعون في السجن كان أخرهم رجل الأعمال محي الدين طحكوت صاحب علامة “هيونداي الجزائر.
ولم يمض يوم منذ انطلاق حراك 22 فيفري دون أن يتم فيه ذكر او تداول أسماء رجال أعمال وشخصيات سياسة في قضايا فساد، فبعد أن سقطت ورقة مالك مجمع سفيتال ايسعد ربراب، وحداد، وعائلة كونيناف، أتى الدور أمس على عائلة محي الدين طحكوت التي نالت نصيبها من التحقيقات قبل أن يتم إلحاقها بالكارتل المالي في سجن الحراش، وهو قرار دفع بإدارة شركة النقل الجامعي طحكوت بمنع سائقيها من مغادرة حظيرة الحافلات، متسببة في شل واسع لحركة النقل الجامعي عبر مختلف الولايات خاصة العاصمة و البليدة والعفرون وسطيف و تلمسان ووهران.

مصير غامض للاستثمار .. ولمؤسسات حداد ..
وأمام تواتر الأحداث وتشابكها بعد توقيف اكبر رجال الأعمال، يتوجس كثير من المراقبين للشأن الداخلي من نتائج المتابعات القضائية التي ستمس بعدة مؤسسات خاصة، حيث تسير عدة مؤسسات نحو مصير مجهول ووضع متأزم قد تؤثر بشكل كبير يوق الاستثمار في الجزائر. فإذا كان مجمع سفيتال مهيكلا بما يتيح لمسيريه الحاليين من تسيير الفترة التي يقبع فيها ربراب في السجن، فان مؤسسات أخرى مملوكة لرجال أعمال مثل حداد وطحكوت قد تجد نفسها مضطرة لتسيير مرحلة يصعب فيها سد الفراغ الذي تركه ملاكها، بدليل انه لم يمر سوى شهرين على توقيف حداد حتى أعلن المجمع الإعلامي ” الوقت” غلق قناة “دزاير نيوز” وتسريح حوالي 100 عامل، تبعه أمس خروج عمال شركة ETRHB Haddad، في ورشة لإنجاز الطريق بين الشلف وتنس في إضراب، “للمطالبة بدفع أجورهم المتأخرة منذ عدة أشهر”. حيث عبر العمال المتظاهرين عن قلقهم بشأن مستقبلهم في مجمع حداد، الذي يواجه صعوبات مالية كبيرة، بعدما اصبح يحوز المجمع على حوالي 20 مليار من الفواتير غير مدفوعة من الإدارة.

بايري..على خطى سابقيه
وإذا كان عمال مجمع حداد وطحكوت أول من بدأ يدفع ثمن سقوط جمهورية الفساد، فان عمال “ايفكو” الجزائر ايضا يواجهون نفس المصير، بعدما أضحى ملف اليد اليمنى لعلي حداد ومالك العلامة الإيطالية المختصة في تصنيع السيارات التجارية والشاحنات “ايفكو” الجزائر محمد بعيري، في يد القضاء الذي سيستدعيه للتحقيق معه خلال الأيام القليلة القادمة.
عمر حمادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super