أعلن مسجد باريس الكبير في فرنسا عن إعادة فتح أبوابه، أمام المصلين بعد إغلاقها بسبب التفشي الرهيب لوباء “كورونا”.
وجاء في بيان إدارة المسجد، مساء أول أمس، أن إعادة فتح الأبواب أمام المصلين سيكون يوم الثلاثاء 2 جوان، وضع المسجد شروطا أمام المصلين، منع من خلالها الأشخاص المسنين ما فوق 65 سنة من دخول الجامع.
وأكد بيان إدارة المجسد على وجوب احترام المسافات الإشارات المرسومة، بالإضافة إلى الوضوء قبل دخول المسجد وارتداء القناع الواقي وجلب السجادة، وتعقيم الأيدي والأخذ بكافة التدابير الاحترازية تفاديا لانتقال العدوى وتفشي فيروس “كورونا” بين المصلين.
وتجدر الإشارة أن الحكومة الفرنسية كانت صارمة منذ بداية إعلان الحجر الصحي، مؤكدة أن دور العبادة والتجمعات الدينية أنها ستبقى ممنوعة حتى 2 جوان، غير أن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب أكد في خطابه الأخير أمام مجلس الشيوخ على أهمية الرابط الروحي للمتدينين في هذه الفترة العصيبة، وقال إن الحكومة تدرس إمكانية السماح بالتجمعات الدينية ابتداء من نهاية شهر ماي.
وفي نفس الإطار، يذكر أن المسلمين في فرنسا منذ بداية شهر رمضان تجاوبوا مع التعليمات الصحية وامتنعوا عن إقامة صلوات التراويح تطبيقا للحجر الصحي.
أميرة امكيدش
وضع عدة شروط احترازية:
الوسومmain_post