السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / مسلمو “مورو” بالفلبين يتشبثون بالحياة في مخيمات النزوح

مسلمو “مورو” بالفلبين يتشبثون بالحياة في مخيمات النزوح

يعيش مئات الآلاف من مسلمي “مورو” جنوبي الفلبين، في مخيمات نزوح بمدينة “إليغان” (جنوب شرق) في ظروف صعبة منذ 4 أشهر.

هؤلاء النازحين اضطروا في ماي الماضي إلى ترك منازلهم في مدينة ماراوي بجزيرة مينداناو (جنوب)، عقب اشتباكات بين عناصر تنظيم “ماوتي” المرتبط بتنظيم “داعش” الإرهابي مع الجيش الفلبيني،

حيث يعيشون حاليًا في ظروف صعبة، بمخيمات في إليغان، وقرب ماراوي. “نورونيسا ديباتوان”، إحدى النازحات، قالت للأناضول، إنها تعمل طبيبة في مدينة ماراوي، واضطرت إلى النزوح مع 4 من أبنائها عقب وقوع اشتباكات بين عناصر “ماوتي” والجيش الفلبيني. وأضافت أنها تدير ثاني أكبر مستشفى في المدينة منذ 12 عامًا، ولديها مدرسة لتأهيل الكوادر الصحية بجانب المستشفى، لكن الاشتباكات أسفرت عن تهدمهما. وأوضحت أن المدرسة تعد الوحيدة في تعليم المهن الصحية بمدينة ماراوي، وتقدم تعليمًا يوازي التعليم الجامعي منذ 5 سنوات، حيث يتخرّج منها حوالي 300 طالب سنويًا.

وأشارت إلى أن الجميع في المنطقة أصبح يخاف على حياته، وأنها هربت مع أسرتها إلى منطقة آمنة عقب وقوع الاشتباكات. وتابعت ديباتوان: “كنت خلال الاشتباكات أبكي من جهة، ومن جهة أخرى أتحدث عبر الهاتف مع الآخرين، وأقول لهم حاولوا أن تنقذوا حياتكم، لقد تم نقل العاملين في المستشفى وأقربائي إلى منطقة آمنة”. وأعربت ديباتوان عن شوقها للعودة إلى منزلها عقب انتهاء الاشتباكات، ورغبتها بإعادة ترميم المدرسة والمستشفى من جديد قائلة: “نرغب بالعودة إلى ماراوي، والبدء شيئًا فشيئًا في إنشاء مدننا”.

وعبرت ديباتوان عن امتنانها للمساعدات التي تقدمها تركيا لهم. لافتة إلى أنها تعمل ما بوسعها من أجل مساعدة سكان المخيم. وفي غضون ذلك، تواصل جمعية “جان صويو” التركية، إيصال المساعدات إلى الهاربين من الاشتباكات في ماراوي.

وقال منسق الجمعية في “مورو”، إسماعيل أوزدمير، للأناضول، إن “الجمعية ستواصل تقديم جميع أنواع الدعم للمسلمين الهاربين من الاشتباكات في مورو”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super