اعتبر رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، تعديل الدستور خطوة هامة على درب بناء نظام سياسي مبني على مبدأ دولة العدل والقانون والفصل بين السلطات.
وقال جيلالي سفيان لدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” الذي تبثه القناة الإذاعية الأولى أن هناك نية لدى السلطة للانفتاح من أجل القطيعة مع ممارسات النظام السابق والتوجه نحو بناء مؤسسات الدولة على أسس العدل والحرية والديمقراطية واحترام القانون.
وقال جيلالي سفيان أن مسودة الدستور تتضمن بوادر لبناء دولة القانون لافتا إلى أن الأهم هو أن تعرف هذه النصوص طريقها إلى التطبيق على أرض الواقع، وشدد ضيف الصباح على أهمية ممارسة الحرية لكن بمسؤولية عبر قناة الحوار والتشاور.
وكشف رئيس حزب جيل جديد أن حزبه لديه بعض الاعتراضات على ما ورد في بعض مواد مسودة الدستور وسيقدم اقتراحات بهذا الخصوص.
في السياق أكد سفيان على أهمية الفصل بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية كأحد مظاهر بناء دولة القانون التي ستتدعم لاحقا بانتخابات نزيهة لاختيار ممثليه على مستوى البرلمان والبلديات.
من جهة أخرى أوضح جيلالي سفيان أن تخفيف القيود الإدارية والبيروقراطية على إنشاء الأحزاب والجمعيات هي خطوة مهمة في ممارسة الحريات وتحرير الطاقات الوطنية خصوصا فئة الشباب، معتبرا أن هوامش الإبداع والتفكير تستدعي وجود دو من الحرية لافتا إلى أن تلك الحرية يجب أن تمارس بمسؤولية وضمن ضوابط أخلاقية وقانونية.