سينطم ألاف العمال المنتمين للكنفدرالية النقابية الجزائرية وقفة إحتجاجية وطنية أمام مقر المركزية النقابية بساحة أول ماي بتاريخ الفاتح 1 ماي المقبل تزامنا مع ذكرى عيد العمال، للمطالبة برحيل جميع رموز النظام منهم سيدي سعيد.
هذا ودعت للكنفدرالية النقابية الجزائرية في “بيان” تمخض عن ندوة داخلية، تم تنظيمها أمس لدراسة الوضع الحالي للبلاد، وسبل تفعيل دور الكونفدرالية في الحراك الشعبي السلمي، كل العمال و موظفي القطاعات المختلفة من أجل التجند لدعم ومواصلة الحراك والمشاركة بقوة في المسيرة الوطنية بالجزائر العاصمة.
كما أكدت الكونفدرالية، على مواصلة دعمها للحراك الشعبي السلمي بسلسلة تحركات احتجاجية تحدد طبيعتها وتواريخها لاحقا وتعد المسيرة التي تقرر تنظيمها خلال اجتماع ،الثانية من نوعها بعد تلك التي عرفت استجابة واسعة من قبل عشرات الالاف من العمال خرجوا للمطالبة برحيل النظام في إطار الحراك الشعبي.
وأكدت الكونفدرالية، على ضرورة الإسراع في تأسيس للمرحلة الانتقالية بوجوه ذات مصداقية تحضى بثقة المواطنين ولها قبول شعبي، ورفض المشاركة في الهيئة التشاورية، التي أعلنت عنها السلطة القادمة، واعتبار المشاركة فيها تعديا والتفافا على مطالب الشعب، كما رفضت الكونفدرالية قرار الانتخابات الرئاسية ليوم 4 جويلية لاستحالة إجرائها في الظروف والشروط الحالية،وندد التنظيم بالتعديات والتجاوزات التي مست المتظاهرين في مختلف المسيرات من طرف بعض الجهات الأمنية. وللإشارة تضم كنفيدرالية النقابات الجزائرية 13 نقابة تضم مختلف القطاعات منها الصحة و التربية والتكوين المهني و التعليم العالي و النقل والبريد إضافة إلى الأئمة.
رزاقي.جميلة