يشارك الفنان عبد الله المناعي في فعاليات المهرجان الصيفي بتوزر بتونس، حيث سيحيي حفلة فنية يوم 08 أوت الجاري، إلى جانب فرقة “أحباء الموسيقى الصوفية”، التي ستقد عرضا بعنوان “ننشد للسياد”، حسب ماتداولته وسائل إعلام تونسية.
وعبد الله مناعي المولود سنة 1941 بمدينة وادي سوف، انتقلت أسرته إلى تونس أين كبر هناك وبحكم التقارب الثقافي بين أهل وادي سوف والتونسيين لم يشعر عبد الله بالاغتراب بل بالعكس اندفع يغترف من الفن والثقافة التونسية. وهكذا جمع عبد الله الثقافتين الجزائرية والتونسية مما انعكس على إنتاجه الفني من بعد.
انخرط عبد الله إلى فرع الكشافة الجزائرية في تونس، تعلم الأناشيد الثورية والكشفية، عاش في فرنسا فترة معينة ثم عاد إلى الجزائر في 1970، بدأ احترافه للغناء بداية 1971 وأول ظهور في التلفزة الوطنية عام 1976. انطلق عبر ربوع الوطن من شرقه إلى غربه. عام 1980 غنى بقرطاج – الجمهورية التونسية- وتعتبر الانطلاقة نحو العالمية.
صال وجال عبد الله مناعي في جل البلدان العربية والأوروبية وبذلك اكتسب جمهورا عريضا من العالم أجمع وخاصة بدولة تونس الشقيقة، كما امتاز بأدائه للمواويل الارتجالية ومن أغانيه: “بنت العرجون”، “والله يا غالية”، “غرام زهور”، “ماذا بكت هالعين”، “صباحها يربح”، “ربيعة”، “لازم نزوره”…
صبرينة ك