شرع الوزير الأول نور الدين بدوي، في مشاورات مع نائبه رمضان لعمامرة حول تشكيل الحكومة الجديدة، والتي من المقرر أن تكون مكونة من”كفاءات وطنية مع أو بدون انتماء سياسي”، والتي قد يعلن عنها اليوم الاثنين قبل زيارة نائب الوزير الأول المرتقبة إلى روسيا.
وحسب ما أدلى به “مصدر مطلع” لوكالة الأنباء الجزائرية، أمس، فإن الفريق الحكومي الجديد سيشمل “الكفاءات الوطنية مع أو بدون انتماء سياسي ويعكس بشكل كبير الخصائص الديمغرافية للمجتمع الجزائري”.
وعقد كل من بدوي ولعمامرة جلسة عمل، تم تخصيصها لتشكيل الحكومة المقبلة، وفقًا للمصدر نفسه، وستستمر المشاورات الجارية لتشمل ممثلي المجتمع المدني والتشكيلات السياسية والشخصيات التي عبرت رغبتها في تحقيق حكومة موسعة.
غير أن هناك مصادر إعلامية أخرى ذكرت أن لقاء بدوي ولعمامرة كان أيضا بحضور الدبلوماسي الأخضر الإبراهيمي في إقامة الدولة بزرالدة، كما حضر اللقاء مسؤولون بارزون في الدولة، وأعضاء في الحكومة ومستشارون في رئاسة الجمهورية، وتم مناقشة تشكيلة الحكومة، والتركيز على رفض عدة شخصيات الدخول في الحكومة، وهو ما يقف عقبة أمام تشكيلها.
وفي الوقت الذي كان الوزير الأول ونائبه قد أكدا خلال أول ندوة صحفية لهما بعد تعيينهما في منصبيهما الجديدين الخميس الماضي، أن تشكيل الحكومة الجديدة سيكون هذا الأسبوع، وإنها ستكون حكومة تكنوقراط، تبدو مهمتهما صعبة للغاية، في ظل كل الأحداث التي تعيشها البلاد، ومع تزايد رفض العديد من الشخصيات التي كانت تعول عليها السلطة لإسكات الشارع، رفضها المشاركة فيها.
هذا وقد يتم اليوم الاثنين الإعلان عن تشكيل هذه الحكومة قبل زيارة نائب الوزير الأول رمطان لعمامرة إلى روسيا المرتقبة غدا الثلاثاء.
رزيقة.خ
بين بدوي ولعمامرة ومسؤولين في السلطة:
الوسومmain_post