أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالجمعيات الدينية ،عيسى بلخضر، أمس، من ولاية تيارت أن مشروع تعديل الدستور المطروح للاستفتاء لم يترك مجالا للتشكيك في أساسيات الهوية الوطنية.
وأوضح بلخضر خلال زيارة قادته إلى كل من الزاوية الرحمانية البوشاربية ببلدية توسنينة وزاوية سيدي الناصر القادرية ببلدية مادنة أن مشروع تعديل الدستور المطروح للاستفتاء يوم أول نوفمبر المقبل “لم يترك مجالا للتشكيك في أساسيات الهوية الوطنية”.
وأبرز أن الدستور “ترجم اهتمام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في قضية الهوية والذاكرة الثقافية من خلال مواد متعددة، كما تعززت الهوية و الذاكرة الثقافية بمواقف سياسية بارزة أكدت على صدق تعهداته للشعب الجزائري”، وأضاف أنه و”في خطوة فريدة في تاريخ الجزائر قام رئيس الجمهورية باستحداث اليوم الوطني للذاكرة ودعمه بقناة تلفزيونية تخص هذا الشأن”، و أن “ما سيأتي مستقبلا تطبيقا لما جاء به الدستور إذا حظي بتزكية الشعب، سيعزز مكانة تاريخ الجزائر في المجال التربوي والبحثي ويخلصه من كل ما يشوبه من تشكيك”.
وركز عيسى بلخضر على دور الجمعيات الدينية في الحفاظ على الذاكرة الوطنية مؤكدا أن “الجزائر ترتكز على منارتين إحداهما تاريخية تتمثل في مقاومة الاستعمار على مدى العصور والثانية دينية وعلمية كان للزوايا دور كبير في رفعها”.