أجهضت أمس مصالح الأمن إضراب طلبة المدارس العليا للأساتذة والذين حاولوا الوصول إلى قبة البرلمان وتم إبعاد العشرات منهم عبر حافلات خاصة إلى أماكن متفرقة بعيدة عن المجلس الشعبي الوطني.
حاول أكثر من 400 طالب للمدارس العليا للأساتذة نقل احتجاجهم إلى قبة البرلمان ،وهي الوقفة التي أجهضها مصالح الأمن بعد توقيف العشرات منهم ونقلهم في حافلات إلى بلدية الرغاية.
وحسب ممثلي الطلبة في حديثهم مع “الجزائر” أكدوا أن مصالح الامن أوقفت العديد من الطلبة وتم تحويلهم عبر حافلات إلى اماكن متفرقة لفض الإحتجاج.
يأتي هذا في الوقت الذي قرر ممثلو طلبة المدارس العليا للأساتذة عبر الوطن مواصلة الإضراب الذي شرعوا فيه منذ شهر نوفمبر الماضي ،و ذلك إثر الاجتماع الذي ضمهم أول أمس مع مسؤولين بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي و الذي لم يتوصلوا خلاله إلى تقدم في ما يتعلق بمطالبهم.
و أكد ممثل طلبة المدرسة العليا للأساتذة بالقبة عبد الرحمان بوشان أن طلبة المدارس العليا “قرروا مواصلة الإضراب وتنظيم الوقفات الاحتجاجية لعدم توصلهم لأي اتفاق خلال هذا اللقاء الذي غاب عنه ممثلو وزارة التربية الوطنية”.و تأسف المتحدث لغياب ممثلي وزارة التربية الوطنية عن هذا الاجتماع الذي كان من المنتظر خلاله “توقيف الإضراب” و لعدم وجود إجابات حول مطلبهم الخاص بالتعيين في مقر إقامة الطلبة المتخرجين.
هذا وخصص اللقاء خصص لدراسة انشغالات الطلبة ، حيث تم الرد على انشغالات الطلبة في الأمور ذات الطابع البيداغوجي المندرج ضمن اختصاص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فقط،يأتي هذا في الوقت الذي دعت فيه وزارة التعليم العالي الطلبة إلى “التعقل و العودة لمدرجات الجامعة” تفاديا “للسنة البيضاء”، مؤكدا أن الوزارة مستعدة في حالة عودة الطلبة إلى تنظيم أجندة لاستدراك الدروس و تنظيم الامتحانات.
ويذكر أن طلبة المدارس العليا للأساتذة مضربون منذ شهر نوفمبر 2017 حيث طالبوا وزارة التربية الوطنية بالالتزام بتوظيفهم المباشر بعد نهاية التكوين طبقا لما ينص عليه البند الرابع من العقد الذي يجمع الطلبة بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي ووزارة التربية الوطنية والذي يؤكد أحقية المتخرجين في التوظيف على مستوى مقرات سكناتهم.”
رزاقي.جميلة
الرئيسية / الوطني / لمضربون حاولوا الوصول إلى قبة البرلمان:
مصالح الأمن تجهض احتجاج طلبة المدارس العليا للأساتذة
مصالح الأمن تجهض احتجاج طلبة المدارس العليا للأساتذة