قضت محكمة جنايات في المنيا جنوب مصر، بإعدام أمين في الشرطة، بعدما أدين بقتل مسيحي وابنه أمام كنيسة في مدينة المنيا منتصف كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وكانت النيابة العامة اتهمت الرقيب ربيع مصطفى خليفة بقتل عماد كمال صادق (49 سنة) وابنه كمال (21 سنة) الشهير باسم ديفيد، عمداً مع سبق الإصرار مستخدماً سلاحاً نارياً.
وقُتل الرجلان في محافظة المنيا إثر شجار مع الشرطي وهو من المكلفين بحراسة كنيسة “نهضة القداسة“، ما سبب غضباً في الأوساط القبطية. وتداول نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي عقب الحادث مقطع فيديو التقطه أحد الأهالي في محيط الكنيسة، يُظهر القتيلين على الأرض، فيما يصيح رقيب الشرطة أنهما حاولا الهجوم عليه والاستيلاء على سلاحه، ما دفعه إلى الإطلاق النار عليهما. وأكدت السلطات حينها أن الحادث طبيعته جنائية وليس له أي بعد طائفي. وصدر حكم اليوم الثلثاء بعد أخذ الرأي الشرعي لمفتي البلاد. ويتعين وفقاً للقانون المصري أخذ رأي المفتي في أحكام الإعدام، لكن رأيه استشاري وغير ملزم للقضاة. وقالت مصادر إن الحكم قابل للطعن أمام محكمة النقض، وهي أعلى محكمة مدنية في البلاد.