الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / بعد تداول اسمه كثيرا بين النشطاء:
مصطفى بوشاشي يرفض تزعم الحراك والندوة الوطنية

بعد تداول اسمه كثيرا بين النشطاء:
مصطفى بوشاشي يرفض تزعم الحراك والندوة الوطنية

رفض المحامي والناشط الحقوقي، مصطفى بوشاشي، الوعود الواردة في رسالة المرشح للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة، بما فيها تلك المتعلقة بعقد “ندوة وطنية” بعد انتخابات 18 أبريل المقبلة.
وقال مصطفى بوشاشي في تصريح لـ “كل شيء عن الجزائر” إن “الشعب الجزائري خرج في 22 فيفري و1 مارس، وسوف يستمر، ليس فقط ضد العهدة الخامسة ولكن ضد كل هذه المجزرة الانتخابية”، ورفض المحامي إمكانية ترؤسه “للندوة الوطنية” التي أعلن عنها بوتفليقة، على النحو الذي اقترحه السيناتور عن “الأفالان” عبد الوهاب بن زعيم، الذي أفاد في تدخل إعلامي إنه “يتم اقتراح اسم بوشاشي لترأس الندوة لتكون ضمانات أكثر ولكي تكون مستقلة، ولا تسييرها حتى الرئاسة”.
وأبرز مصطفى بوشاشي إنهم “خلال العقد الماضي، قاموا بتزوير إرادة الشعب وتخريب البلاد ، لذلك ليس لديهم مصداقية لإجراء أي إصلاح أو تنظيم أي ندوة وطنية”، وأضاف “الشعب الجزائري وأنا شخصيا لا أؤمن بنظام عودنا على الاحتيال، وعدم احترام الشعب، والتحدث في كل مرة، ولكن فقط لربح الوقت، نحن لا نريدهم أن يقوموا بأي إصلاحات ، فالشعب يريد المرور إلى مرحلة أخرى بدونهم”.
وشدد المحامي والناشط الحقوقي بوشاشي أنه “ضد هذه الانتخابات، وضد العهدة الخامسة”، وبالنسبة له فإن “الجزائريين مصممون ، يريدون جمهورية ثانية أو يسمونها بالطريقة التي يريدونها ، لكنهم لا يستطيعون قبول هذا النوع من الخطاب”.
وسبق أن رد المحامي المعروف عن الدفاع على حقوق الإنسان مصطفى بوشاشي على النداءات التي طلبت منه أن يكون الناطق الرسمي باسم الحركة المناهضة للعهدة خامسة، وقال مصطفى بوشاشي أنه مستعد لمصاحبة هذه الحركة المناهضة لكنه يرفض أن يترأسها، كما أضاف أنه يفضل أن يكون مصاحبا لها، وكان ناشطون عبر “الفايسبوك” طلبوا من المحامي أن يكون ناطقا رسميا باسم الحراك الشعبي ضد العهدة الخامسة.
ومن الواضح أن الحراك الذي يتزايد يوما بعد يوم منذ الجمعة 22 فيفري الفارط، ضد العهدة الخامسة ليس معروف له قيادة محددة تؤطره وتتكلم باسمه وتخاطب الرأي العام، بالرغم من أنه شبابي ومنخرط داخله طلاب الجامعات والعمال وجمعيات من المجتمع المدني خاصة من نشطاء حقوق الإنسان المعروفين بنضالهم منذ سنوات ولكن يبقى هذا الحراك رغم فقدانه لقيادة معروفة محافظ على طابعه السلمي وصبغته المدنية وشعاراته السياسية الواضحة وأهدافه التي تنشد وقف مسيرة الاستمرارية عبر العهدة الخامسة، ولم تستطع قيادات أحزاب المعارضة التقليدية ركوب موجة هذا الحراك بسبب رفض الشباب أن تتم سرقة مجهوداتهم من طرف المعارضة السياسية.
إسلام.ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super