الإثنين , نوفمبر 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، جلول حجيمي::
“مصلحة الوطن تحتم على الجميع المحافظة على المرفق العام”

الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، جلول حجيمي::
“مصلحة الوطن تحتم على الجميع المحافظة على المرفق العام”

قال الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية جلول حجيمي، إن لجنة الفتوى “تحاول أن تحمل المواطنين مسؤولية الحفاظ على الأرواح والتعايش في مجتمع واحد”، وتابع المتحدث في تصريح لـ”الجزائر”، أن “الجميع مطالب في هذا الظرف الحساس الذي تمر به البلاد بالمحافظة على نفسه ومحيطه من خلال التعاون على الخير بالتوعية من المرض واتباع إجراءات الوقاية وعدم المساهمة في انتشاره والتسبب في قتل الآخرين باللاوعي”، وهو ما يدخل حسب حجيمي في المصلحة العامة حفاظا على الأرواح وحفاظا على المجتمع والوطن.
وكانت قد حذرت اللجنة الوزارية للفتوى من التعدي على المرفق العام، وأكدت اللجنة، أنه “إذا كان التعدي على الحقوق الخاصة من الكبائر، فإن التعدي على المرفق العام أشد وأعظم، لأن فيه خصوصية لجميع الأمة، حيث وإنه إذا تعدي على المرفق العام بسبب رمي القاذورات والأوساخ، فكيف بما يؤدي إلى انتشار فيروس كورونا والعدوى بالمرض والتسبب في موت الأبرياء”.
وقد أصدرت اللجنة الوزارية للفتوى، بيانا أول أمس، بعد اجتماعها وتشاورها حول كيفيات المحافظة على المرافق العامة خصوصا ونحن نعيش أجواء الصيف، ومع تفشي فيروس “كورونا”، وأشارت اللجنة، في بيانها إلى أهمية المرافق العامة، وعلاقتها بمقاصد الشريعة الاسلامية.
وأورد البيان “لا تخفى الأهمية الحيوية للمرافق العامة كالمساجد والمؤسسات الصحية والتعليمية والاجتماعية والإدارية والاقتصادية كالطرقات ووسائل النقل وأماكن الترفيه والحدائق، والتي وجب الحفاظ عليها لأن القاعدة الشرعية تنص على أنه ما لا يتم الواجب إلا به، فهو واجب، وأكدت اللجنة، أن الشريعة الإسلامية قد أولت عناية بالغة للحفاظ على المرافق العامة، لما لها من تأثير على الحفاظ على مقاصد الشريعة، وأكدت أن السنة النبوية بينت أن المحافظة على الحق العام وتسيير الحياة الاجتماعية، من علامات الايمان”.
وشددت اللجنة، على أنه لابد من أن نتعلم من ثقافة المرفق كيف نغلب المصلحة العامة ونقدمها على المصلحة الخاصة، بالإضافة إلى ضرورة التسيير العقلاني للمرافق العامة، ويجب الحرص على تحقيق مبدأ المساواة بين أفراد المجتمع في الاستفادة منها.
وأكدت اللجنة، أنه إذا كان التعدي على الحقوق الخاصة من الكبائر، فإن التعدي على المرفق العام أشد وأعظم، لأن فيه خصوصية لجميع الأمة، حيث وإنه إذا تعدي على المرفق العام بسبب رمي القاذورات والأوساخ، فكيف بما يؤدي إلى انتشار فيروس كورونا والعدوى بالمرض والتسبب في موت الأبرياء، وأشارت أن المرافق العامة تحمل طابع الملكية العامة ،وتشرك فيها الأجيال التي ينبغي أن تتضامن فيما بينها، وتحرص على ديمومة المال العام واستمراره.
بالإضافة إلى تعزيز سبل الحفاظ على المرافق العامة من خلال تربية الناشئة وتوعيتهم بأهمية المرافق العامة، وهي مسؤولية ملقاة على الأسرة والمسجد ومختلف مؤسسات صناعة الرأي في المجتمع، والاستخدام السليم والعقلاني للمرافق العامة بعيدا عن إهدارها وتبذيرها، واستعمالها في غير ما خصصت له والتمثل بالقيم والأخلاق الإسلامية التي تدعو إلى الإصلاح والإحسان وتنهى عن الفساد، ولحضور الايجابي في الفضاءات المشتركة، ولذلك حث الإسلام على التعاون في الفضاءات العامة، واحترام قواعد السير وقواعد المرور واستعمال الأقنعة الواقية في هذه الظروف الاستثنائية، واحترام التباعد الجسدي والكف عن الأذى في المرافق العامة كالطرقات وغيرها، وأن نكف شرنا عن الآخرين.
رزاقي جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super