من المنتظر أن يعرض بالصالون الدولي للكتاب لهذه السنة كتاب جديد باللغة الفرنسية لكاتب الدولة لدى الوزير الأول للاستشراف والاحصائيات سابقا بشير مصيطفى بعنوان Fin de la rente، هو الكتاب رقم 08 من سلسلة ( صناعة الغد ) .
الكتاب من القطع المتوسط ويقع في 250 صفحة ونشرته دار الخلدونية . يتضمن الكتاب – الذي يأتي ضمن سلسلة ( صناعة الغد ) والتي نشرت لحد الساعة ثمانية عناوين – سبعة فصول ومقدمة تغطي موضوعات الاقتصاد الجزائري في مرحلتي أزمة الموازنة ومرحلة ما بعد النفط . ويستعرض الكتاب في الفصل الأول مضمون الأزمة الاقتصادية في الجزائر والتي استشرفها الكاتب في العام 2014 أي قبل أربع سنوات وتداعايتها الاجتماعية ، وبدءا من الفصل الثاني من الكتاب نقرأ جملة الحلول التقنية والسياسات الكلية للتكيف مع مرحلة ما بعد النفط حيث لازال أمام الجزائر متسع من الفرص في مجال الغاز المسال والطاقات الانتقالية. وهكذا تناول الفصل الثاني الحلول الكامنة في الاقليم والفصل الثالث الحلول الكامنة في البيئة والطاقات النظيفة ، والفصل الرابع الحلول الكامنة في الدبلوماسية في ضوء التغيرات المحتملة في خارطة العلاقات الدولية ، والفصل الخامس الحلول الكامنة في الموارد الثقافية والبشرية ، والفصل السادس آفاق القطاعات الاستراتيجية في البناء الوطني من منظور الاستشراف وهندسة السياسات آفاق العام 2030 . أما الفصل السابع فيستعرض الحوارات التي أجراها الكاتب مع مؤسسات إعلامية وطنية ودولية وعددها 18 مؤسسة تتناول رؤية كاتب الدولة الأسبق للاستشراف والإحصائيات لاتجاهات الاقتصاد الوطني والاقليمي جراء المرحلة الجديدة التي هي مرحلة ما بعد النفط .
ويأتي صدور كتاب ( نهاية الريع ) بالفرنسية متزامنا مع تنظيم المعرض الدولي للكتاب 2017 حيث من المنتظر أن يحتضن أيضا كتابا جديدا لمصيطفى باللغة العربية بعنوان ( الجزائر 2030 ) .