جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل أن مضي الجزائر قدما نحو بناء دولة ديمقراطية يزعج الكثير الذين لا يريدون أن تكون البلاد واقفة على أسس متينة وصحيحة، وأشار بالموازاة مع ذلك إلى أن “مناعة الجزائر هي بناء دولة ديمقراطية”.
وقال قوجيل في كلمته أمس، خلال جلسة اختتام الدورة العادية للبرلمان بمجلس الأمة “مناعة الجزائر هي الدولة الحقيقية والديمقراطية الحقيقية ونضالنا وعملنا للوصول لذلك لم يرق للكثيرين وبصفة خاصة من الخارج والذين لا تساعدهم الجزائر في أن تكون ديمقراطية وواقفة على أسس صحيحة لأن الجزائر بمواقفها وبالقضايا التي هي مطروحة حولنا وفي العالم الجزائر دائما لديها كلمتها ومواقفها الثابتة وهذا ليس وليد اليوم”.
وأضاف: “الأمور انكشفت والعدوان ضد الجزائر واضح للعلن ومواقف الجزائر السيادية وعلاقاتها الخارجية إزاء القضايا الدولية ليست وليدة اليوم ولن تتغير، ستبقى ثابتة وقرارنا سيبقى مستقلا والجزائر لم تتدخل في حياتها في شؤون الدول الأخرى ومن غير الممكن أن نقبل الآخرين بالتدخل في شؤوننا الداخلية”.
وشدد قوجيل على ضرورة الحفاظ على المكتسبات المحققة لغاية اليوم، مؤكدا على أن الشعب الجزائري قام في نوفمبر 1954 من أجل الإستقلال وأن المطلوب من الجزائريين اليوم الحفاظ على وحدة واستقلال الجزائر وحدودها إضافة لاستقلالية قرارها السياسي.
وقال في هذا الصدد: “على كل الجزائريين، مثلما لبوا نداء نوفمبر بمختلف أطيافهم من أجل تحرير الوطن، العمل على تحصين استقلال الوطن والسهر على حمايته وأمن حدوده”.
واعتبر قوجيل أن الدورة التشريعية المقبلة ستكون حافلة بالنشاطات التي تنتظر غرفتي البرلمان من المصادقة على مخطط عمل الحكومة يليها الإنتخابات المحلية هذه الأخيرة التي قال إنها “تكتسي أهمية كبيرة وأنه إذا تم اشتراط الكفاءة وعنصر الشباب في التشريعيات الأخيرة فلا بد أن يجسد الأمر ذاته في المحليات المقبلة لما لها من أهمية بالنسبة للمواطنين”، ووصفها بـ”المرحلة الأخيرة في مسار بناء دولة المؤسسات”.
وأشاد رئيس مجلس الأمة بالجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير مؤكدا أنه القلب النابض للأمة. كما ثمن قوجيل القرارات الهامة المتمخضة عن اجتماع مجلس الوزراء والتي تصب في صالح الحفاظ على صحة الجزائريين ومنع انتشار فيروس كورونا.
زينب بن عزوز