جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
طالب حاملو شهادات الدكتوراه والماجيستير وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التوظيف المباشر، وطرح طلبة ما بعد التدرج عدة مشاكل تحول دون حصولهم على وظيفة على غرار المشكل الذي تعاني منه الجامعات الجزائرية من نقص في التأطير.
وقال حاملوا الشهادات العليا أن قطاع التعليم العالي في السنوات الأخيرة، عرف تهميشا غير مسبوق لشريحة ما بعد التدرج، من حاملي الدكتوراه والماجستير، ابتداء من خلق ظاهرة البطالة في أوساط الحملين لشهادتي الدكتوراه والماجستير.
وفي ذات الصدد، وجهت النائب بالمجلس الشعبي الوطني عضو لجنة الدفاع الوطني مريم مسعوداني، سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي حول التوظيف المباشر لحاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير، نقلت فيه معاناة هذه النخبة من المجتمع التي تعاني من مشكل البطالة الخانقة.
هذا وتساءلت البرلمانية مريم مسعوداني، بأي نوع من الاجراءات التي ينوى الوزير المسؤول عن القطاع اتخاذها لإيجاد تسوية وضعية حملة شهادتي الدكتوراه والماجستير وتمكينهم من التوظيف المباشر دون قيد أو شرط.
وفي سياق متصل، أضافت المتحدثة في ذات المراسلة أن الآلاف من حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير الذين أكملوا مسارهم الجامعي في مختلف التخصصات، يعانون من بطالة خانقة منذ سنوات بسبب عدم فتح مسابقات توظيف مباشر على أساس الشهادة لفائدتهم بداعي تدابير التقصيف التي انتهجتها الحكومة، موضحة أن هذا النمط من التوظيف أثر سلبا على حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير.
وبذات الصدد، أوضحت البرلمانية مريم مسعوداني، أنه توجد ألاف من مناصب الشغل الشاغرة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، علاوة على ذلك وجود المئات من الأساتذة الجامعيين من تجاوزوا السنة الخامسة والسبعين والذي كاد أن يحالوا على التقاعد تنفيذا لمحتوى القانون رقم 83-12المؤرخ في 2جويلية 1982 والمتعلق بالتقاعد واستخلافهم بحملة الدكتوراه والماجستير الشباب وذلك من خلال التوظيف المباشر على أساس الشهادة.
واستندت المتحدث ذاتها بمقتضى الأمر رقم 03-16 المتضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية وتطبيقا لمحتوى تعليمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق رقم 554-1019 والتي يأمر من خلالها مدراء المؤسسات الجامعية بإحالة هؤلاء الاساتذة الذين يفوق سنهم الخامسة والسبعين على التقاعد لشغور مناصب لحملة الطلبة ماجيستر والدكتوراه.
وفي سياق متصل، نوه أعضاء التنسيقة الوطنية لحاملي وطلبة الدكتوراه والماجستير، مرارا في برقياتهم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بخطورة ظاهرة البطالة في فئة حاملي الشهادات العليا، داعيين فيها إلى إنصافهم، واسترجاع حقهم المتمثل في التوظيف المباشر المناصب، وإخضاع حملة شهادتي الماجستير والدكتوراه، إلى مسابقة وطنية للتنافس “الشكلي” حول منصب دائم، وهو إجراء للإحالة على البطالة بشكل غير مباشر.
أميرة أمكيدش