يتواصل معرض بورتريهات مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الأمير عبد القادر ولوحات تحمل بعض الرموز الثقافية المستمدة من التراث الشعبي الجزائري و أخرى لفن الفنتازيا، بقاعة النشاطات للمتحف العمومي الوطني “أحمد زبانة” لوهران إلى غاية 30 سبتمبر الجاري.
المعرض الجماعي يشارك فيه ثلاثة فنانين معروفين في الساحة التشكيلية بتجاربهم في الفن التجريدي و الفن المعاصر التي تعد ثمرة سنوات طويلة من الممارسة، حسيث يتضمن هذا المعرض 76 لوحة فنية للرسامين كاف النمر عبد الوهاب من مغنية و أحمد مباركي من تلمسان و محمد بن ديمة من عين تموشنت لتسليط الضوء على أعمالهم الفنية التي تنم عن قدرتهم الفنية في الغوص في بحر الفن التجريدي و جماليات هندسة الفن الإسلامي المعاصر.
وشارك كل رسام بمجموعة من اللوحات الفنية تتراوح بين 30 و 40 لوحة تفسح المجال لزائر المعرض أن يكتشف المهارات الفنية لأصحابها في تطويع الريشة و في اختيار الألوان التي تضفي جمالا على اللوحة وتعطي دلالات ومعاني مختلفة الأشكال وتبرز مدى احترافيتهم في تطوير الفنين التجريدي والمعاصر في الجزائر.
وتتناول هذه الأعمال الفنية التي اعتمدت على تقنيتي الأكريليك والزيتي عدة مواضيع منها ما هو مستمد من الفن الإسلامي الذي يحاول الرسام كاف النمر المعروف بحبه للفن المعاصر أن يجعله أكثر معاصرة على عكس زميليه اللذين يميلان أكثر إلى مدرسة الفن التجريدي الذي يختزل الأفكار ويشكلها بالألوان.
ص ك