تم إعادة فتح المتحف العمومي الوطني البحري بالجزائر العاصمة أمام الزوار، بعد عدة أشهر من الإغلاق نتيجة التدابير الوقائية ضد انتشار فيروس “كورونا”.
ويشترط على الزوار تعقيم أياديهم وقياس درجات حرارتهم عند مدخل هذا المكان الغارق في التاريخ ليلتزموا بعدها بمجرد الدخول بارتداء قناع واحترام مسافات التباعد بين الأشخاص الذين يدعون للتحرك دون التقاطع مع بعضهم.
ويهدف المتحف إلى أداء خدمة ذات أبعاد تاريخية و إثنولوجية وعلمية، كما يعمل على استعادة حياة الإنسان من أول اتصال له بالبحر مع التركيز على “الفترة العثمانية (إيالة الجزائر) التي سبقت الاستعمار الفرنسي للبلاد”.
ويعتبر المتحف العمومي الوطني البحري -الذي تم تأسيسه في 2007 ويضم العديد من الملحقات في العديد من المدن الساحلية، وهو مؤسسة متحفية وعلمية تختص بالبحث ودراسة وحفظ وصيانة وترجمة المجموعات المتحفية والأثرية للتراث البحري والتراث الثقافي المغمور بالمياه، وله ملحقات في عدة مدن ساحلية.
ص ك