الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / اجتياز امتحان البكالوريا في المواد الأساسية فقط وإسقاط المواد المكملة:
مفتشو التربية يقدمون اقتراحاتهم إلى الوصاية

اجتياز امتحان البكالوريا في المواد الأساسية فقط وإسقاط المواد المكملة:
مفتشو التربية يقدمون اقتراحاتهم إلى الوصاية

رفعت نقابة مفتشي التربية الوطنية مقترحاتها حول البكالوريا إلى وزارة التربية الوطنية، وألحت النقابة على ضرورة اقتصار امتحان البكالوريا هذه السنة على المواد الأساسية فقط، وإلغاء المواد الثانوية.
ودعت نقابة مفتشي التربية في بيان لها اطلعت “الجزائر” على نسخة منه، مصالح الوزير واجعوط، إلى تسبيق تاريخ امتحان شهادة البكالوريا إلى الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل، مع اقتصاره على المواد الأساسية فقط وإسقاط المواد الثانوية المكملة، مشيرة إلى أن “الانقطاع البيداغوجي” طويل الأمد ودخول التلاميذ في عطلة استباقية مفتوحة جراء أزمة “كورونا” “قد حول كافة المترشحين إلى أحرار، وهو سينجر عنه آثار وخيمة على نتائجهم ونسب النجاح”، كما شددت على ضرورة العودة إلى نظام الدوامين والتناوبي لتخفيف الاكتظاظ في الدخول المقبل، وشددت النقابة أن الوزارة الوصية “مطالبة بالتفكير في مخطط يضعها بمنأى عن كل ارتجالية غير مدروسة العواقب، بدء بالإسراع في إصدار النصوص التنظيمية لتعديل رزنامة العطل المدرسية، بما يمكن من كسر الفجوة البيداغوجية وتنظيم مخطط للمراجعة والاستدراك، وكذلك تلك المتعلقة بكيفيات حساب معدلات الانتقال، مع التأكيد على ضرورة انعقاد المجالس الرسمية لنهاية السنة الدراسية، المخولة قانونا للبث في انتقال وتوجيه التلاميذ”.
كما دعت النقابة ذاتها، الوزارة إلى إعادة النظر في التاريخ المحدد لإجراء امتحان شهادة البكالوريا، وتقديم برمجته إلى الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل، بدل الأسبوع الثالث منه، على أن تقتصر عملية التقييم على المواد المميزة للشعب أي المواد الأساسية فقط، مع اعتماد صيغة أخرى لحساب المعدل السنوي للمواد المكملة، بمعنى المواد الثانوية.
وعن وباء “كورونا”، أكدت النقابة أنه بات من الضروري التفكير والتخطيط من الآن في كيفية التعايش مع الوباء، فيما دعت الوصاية إلى وضع خطة محكمة تتضمن تدابير وقائية مدروسة لتسيير الامتحانات الرسمية المدرسية والسنة الدراسية المقبلة، وذلك من خلال مضاعفة عدد مراكز الإجراء ومراكز التصحيح من أجل تخفيف الضغط وضمان الحد الأدنى من التباعد الاجتماعي، إلى جانب اعتماد نظام الدوامين في تمدرس التلاميذ من أجل تخفيف الاكتظاظ بحجرات الدراسة، وكذا وضع خطة للتمدرس “الصفي”، بمعنى التمدرس الحضوري للمواد المميزة لكل شعبة، مع اعتماد نظام “تعليم لا صفي” أي عن بعد بالنسبة للمواد الثانوية خلال السنة الدراسية المقبلة، وتدعيمها بتوزيع مطبوعات وتقديم دروس رقمية وتفاعلية، على أن تشمل عمليات إجراء الفروض والتقويمات كافة المواد كإجراءات وقائية إلى غاية تحسن الوضعية الصحية.
رزاقي جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super