لقي قائد تنظيم “حركة أبناء الصحراء من أجل العدالة” الإرهابي الجزائري “عبد السلام طرمون” مصرعه أمس الأول، بعد تعرض موكبه لهجوم مسلح في مدينة سبها جنوب ليبيا، من قبل جهة لا تزال غير معروفة .
و أفادت المواقع الإخبارية أن زعيم التنظيم كان لا يزال يتفاوض مع وسطاء من أجل تسليم نفسه للسلطات بالجزائر.
وقُتل طرمون في منطقة سبها جنوب ليبيا، بعد أن كان مطارداً من قبل الأمن الجزائري منذ عام 2013 حين تسلم قيادة التنظيم خلفاً لمحمد الأمين بن شنب الذي قُتل في عملية “تيقنتورين” في بولاية اليزي الحدودية مع ليبيا.
ويعد عبد السلام طرمون ثاني أخطر زعيم تنظيم إرهابي في الجزائر، بعد “مختار بلمختار” زعيم تنظيم المرابطون ، وهو أحد أبرز الإرهابيين المطلوبين دولياً و لدى أجهزة الأمن الجزائرية، بعد تورطه في تنفيذ العديد من الهجمات الإرهابية ضد قوات الجيش بمناطق متفرقة من ولايتي تمنراست وإيليزي
وتداول الإعلام أخبارا عن محاولات عدة من طرمون لتسليم نفسه لكنها باءت بالفشل بسبب مطالب وصفت بالتعجيزية.
وتحوم شكوك عن تورط قوات ليبية في مقتل طرمون عبد السلام في عملية جرت على حدود مدينة سبها في قلب الصحراء الليبية. وورث عبد السلام طرمون القيادة عن”محمد الأمين بن شنب”، الذي لقي مصرعه في الهجوم على منشأة تيقنتورين .
وكان أخر ظهور للارهابي طرمون منذ 3 سنوات، عبر شريط فيديو مصور طالب فيه بالإفراج عن بعض المهربين المسجونين مقابل وقف العمل المسلح،وإسقاط الملاحقة القضائة عن أعضاء حركته والمتعاطفين معها، وإشراك أبناء الصحراء في حل النزاعات الإقليمية مع دول الجوار كليبيا ومالي والنيجر .
الرئيسية / الحدث / كان يفاوض السلطات الجزائرية للاستسلام:
مقتل الإرهابي طرمون عبد السلام بسبها الليبية
مقتل الإرهابي طرمون عبد السلام بسبها الليبية
كان يفاوض السلطات الجزائرية للاستسلام:
الوسومmain_post