دعا نائب رئيس حركة البناء الوطني، عبد السلام قريمس إلى منافسة شريفة وميثاق شرف ولإقناع المواطنين بالكفاءات خلال التشريعات القادمة، ويرى المتحدث أن المواطنين واعون وبإمكانهم التمييز بين من يستطيع أن يمثلهم في البرلمان القادم ومن هو عكس ذلك.
وأوضح عبد السلام قريمس في تصريح لـ”الجزائر” بخصوص الرسالة التي وجهها رئيس الحركة، عبد القادر بن قرينة للمناضلين والمواطنين بالقول: “رئيس الحركة وجه رسالة شكر للمناضلين والمواطنين ولكل من وثق في الحركة بالتوقيعات وبالترشيحات، هذه الأخيرة كانت مفتوحة للنخب والكفاءات الوطنية والنسوية والشبانية والرجال أقبلوا على الحركة والترشيحات كانت محترمة وهي قادرة على المنافسة والحصول على الصادرة”.
ومن جهة أخرى، دعا المتحدث إلى منافسة شريفة وميثاق شرف ولإقناع المواطنين بالكفاءات المرشحة، وتابع: “أعتقد أن المواطن يقظ وواع وله تجربة وهي ليست الأنتخابات الأولى التي تعرفها الجزائر”، مسترسلا: “المواطن بإمكانه أن يميز من يستطيع أن يمثله حقيقة وبين من هو محترف أو هو من الهواة لكن نحن نحترم إرادة الشعب الجزائري”.
وعن المخاوف من اكتساح القوائم الحرة للبرلمان القادم أكد المتحدث: “لسنا متخوفون .. نحن على قناعة تامة بأن حركة البناء الوطني ستكون في الصدارة إن شاء الله”، وأضاف: “نحن نؤكد في كل مرة خطاباتنا ومواقفنا إن من يريد ممارسة السياسة فليتجه للأحزاب السياسية”.
وفي تدوينة له وجه رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة كلماتُ شكر إلى كلّ مَن قدّم دعما لقوائم الحركة لخوض غمار التشريعيات، قال فيها: “نحمد الله تعالى أولا ونشكره إذ بفضله ومنّه كتبَ لحركة البناء الوطني القبول والاحتضان بين شرائح واسعة من فئات شعبنا الجزائري.. ونجزي الشكر ثانيا لكل أبناء شعبنا الأكارم وبناته الماجدات، الذين بفضل دعمهم ووفائهم تمكنّا من تجاوز مرحلتي جمع التوقيعات، وإيداع ملفات التَّرشح في المهجر وفي كل ولايات الوطن”.
وأضاف: “ورغم أن حركتنا استهدفت 40 ألف لجمع التوقيعات إلاّ أن وفاء الداعمين جعلها تتموقع في مراتب الصدارة عبر كل ولايات الوطن وبعدد التوقيعات الذي يفوق كثيرا العدد المشروط في القانون العضوي المنظم للانتخابات بل بأضعاف المطلوب”، وتابع: “مرحلة دراسة ملفات التّرشح وإيداعها مرّت في أجواء من الأخوة والتفاهم عبر كافة ولايات الوطن”.
وشكر بن قرينة كل أبناء الحركة وكل الجزائريين والجزائريات الذين اختاروا تزكية قوائم الحركة، والذين بفضل دعمهم تمكنت حركة البناء الوطني – حسبه- من الظفر بحجم كبير من الإقبال الشعبي المنقطع النظير، الذي جعلها في كامل الجُهوزية لخوض غمار الانتخابات التشريعية لـ 12 جوان المقبل.
خديجة قدوار