جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري الأطياف السياسية ومؤسسات الدولة و الشعب إلى احتضان مبادرة التوافق ، معتبرا إياها ” فرصة جديدة لا ينبغي أن تهدر لتجاوز الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد”.
و قال مقري خلال ندة صحفية نشطها مناصفة مع الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي عقب اللقاء الذي جمعها و قياديين من الحزبين بمقر حركة النهضة بالعاصمة أول أمس، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة فرصة حقيقية للتغيير وفتح الأفق السياسي على قاعدة التوافق والديمقراطية،مجددا في السياق ذاته دعوته إلى رص الجبهة الداخلية وتوحيد الصفوف لحماية الوحدة الوطنية ومواجهة كل التحديات والتهديدات الخارجية التي تتربص بالجزائر .
و عن لقاءه مع الأمين العام لحركة النهضة وطرحه لمبادرة التوافق و تعليق النهضة عليها، قال، أن اللقاء كان فرصة لشهادة الحركة على رفق الطبقة السياسية في الجزائر برغم اتجاهاتها -على حد تعبيره.
وقال المتحدث ذاته أن هناك بعد وطني كبير ونضج في الفكر السياسي،حيث استطرد قائلا: ” الطبقة السياسية تدرك تمام الإدراك احتياج البلد لمبادرة التوافق “مضيفا : “نحن متفائلون بان الجزائريين سيلتفون حول مبادرة التوافق “.
وفي سياق متصل دعا رئيس حركة مجتمع السلم إلى ضرورة ترسيخ قيم المواطنة و الحقوق و المساواة وتكافؤ الفرص في كل جهات الوطن من خلال التوزيع العادل للثورة بعيدا عن عقلية الجهوية و المحسوبية .
ذويبي: مبادرة حمس ايجابية وتحتاج لدراسة أعمق
من جهته رئيس حركة النهضة محمد ذويبي ثمن مبادرة التوافق الوطني ،مؤكدا أنه تحرك ايجابي قائلا: “الحراك السياسي هو الذي يخرج البلد من الركود الاقتصادي والاجتماعي والثقافي نحن نرحب بمثل هذه المبادرات ومبادرة التوافق هي قيد الدراسة أعطينا ملاحظاتنا وأكدنا أن هذه المبادرة التي تتميز بالموضوعية والواقية والمسؤولية السياسية تحتاج إلى إثراء وتعمق في دراستها”
من جانب آخر كشف ذويبي، عن قرب الانتهاء من جميع التحضيرات لعقد المؤتمر السادس لتشكيلته السياسية، ربما قد تعيد التوازن لهذه الحزب الذي عانى من انقسامات داخلية لما يزيد عن العام أرجعها متابعون للصراع حول زعامة الحزب ه، والبعض الآخر يرجعها إلى الخلاف الفكري والتوجهات التي يجب أن تسير عليها الحركة مستقبلا، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع السلطة القائمة، وقضية الوحدة مع التيار الإسلامي.
رزيقة.خ