الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / ذكر أن كشف الرئيس عن موقفه من الرئاسيات مسألة أسابيع فقط:
مقري: التأجيل دون انتقال ديمقراطي أسوأ لدينا من الخامسة

ذكر أن كشف الرئيس عن موقفه من الرئاسيات مسألة أسابيع فقط:
مقري: التأجيل دون انتقال ديمقراطي أسوأ لدينا من الخامسة

 

أفاد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أن الجمود والركود والغموض هو سيد الموقف فيما يتعلق برئاسيات 2019 لغاية الساعة، مشيرا في السياق ذاته إلى أنه وإن تأكدت سياسة الأمر الواقع بفرض العهدة الخامسة فلأن الحركة غير معنية بالاستحقاقات القادمة  غير أن هذا لم يمنع مقري من التأكيد أن كشف الرئيس عن موقفه من إستحقاقات 2019 هي مسألة أسابيع.

وقال مقري خلال الندوة الأولى لهياكل الحركة أمس :”الغموض والركود والانسداد هو الذي  يطبع استحقاقات 2019  فلا أحد جاهز ومستعد لها ولا أحد أيضا له علم إن كانت ستنظم في الأصل ولو كان هناك اختلاف كبير حولها داخل السلطة لكان ظهر للعلن غير أن الظاهر للعيان هو صمود مؤسسات الدولة وكلها على رأي واحد ووراء شخص رئيس الجمهورية وهي تنتظر رأيه وموقفه من الرئاسيات المقبلة والكشف عن موقفه مسألة أسابيع إذ قال إنه سيترشح والعهدة الخامسة أمر واقع حينها لسنا معنيين ولن ندخل الانتخابات وهذا هو الاتجاه العام داخل الحركة وكل مكونات مجلس الشورى ” .

وأشار مقري في سياق آخر إلى أن الدعوة للتمديد دون حوار وإصلاحات  أسوأ من الدعوة للعهدة  الخامسة وذكر “هناك من يدعو لتمديد دون حوار فمن يتبنى ويدعو لهذه الفكرة ” الله يعاونو ويسهل عليه” ولكن ما الفرق  بين التمديد دون إصلاحات والعهدة الخامسة  فهذا المعطى أسوأ من العهدة الخامسة ونحن في حركة حمس من يدعو  للتمديد وتأجيل دون إصلاحات مبروك عليه ونحن لسنا معنيين بذلك ” وتابع: “والإتيان بشخص وفرضه  المشكلة هنا تصبح كبيرة غير أننا سنصمد وسنتجه للتشاور مع المعارضة لمواجهة هذا التهديد الجديد المتمثل في السطو على السلطة ويستخدم كافة إمكانيات وموارد الدولة  لصالحه ولما نسمع أويحيى”يحرش” في الولاة هذا أمر يخيفنا ويجعلنا نتأكد أنه لا تغيير في الأمور وأن هناك تكريس للاستمرارية بترشيحه هو أو غيره من جناح السلطة”.

واعتبر مقري أن فكرة تأجيل الانتخابات والتي تحدثت عنها حمس مؤخرا ليست فكرة من عدم  ولكنها جاءت في إطار مساعي  إقناع الطبقة السياسية بمبادرة التوافق الوطني سلطة ومعارضة لإيماننا بتراجع العهدة الخامسة كان مبنيا على التحليل السياسي ومعرفتنا بطبيعة النظام وتدقيقنا في فهم أجزائه ومن خلال دراسة التسريبات والتصريحات التي خرجت  من داخل النظام السياسي وذكر:”كنا قد أعلنا رفضنا للعهدة الخامسة منذ بداية عرضنا للمبادرة  في وقت كانت أحزاب وشخصيات من الموالاة تتزايد على بعضها البعض بدعوة الرئيس للتقدم لعهدة خامسة والاضطراب الذي وقع عند أحزاب من الموالاة في موضوع العهدة الخامسة سببه تقطع واضطراب المعلومات من أصحاب القرار الفعليين بسبب غياب رؤية  لديهم وبسبب الاختلافات داخل النظام السياسي  بخصوص الانتخابات الرئاسية” وأضاف :أحزاب من الموالاة وشخصيات بعضها ليست من الموالاة رسميا ضاعت وهي تبحث عن موقع لها تهجمت علينا حين دعونا  إلى تأجيل الانتخابات ثم انقلبت وتراجعت عن موقفها وصارت تسند التأجيل  في  الساعات الماضية”

لو كنا نريد الفوضى لأشعلناها سنة 1995

وأشار مقري إلى أن هناك الكثيرين ممن يزالون يخافون من مصطلح الانتقال الديمقراطي سيما السلطة والتي ربطت الأمر بلغة الشارع والفوضى ومحاولة جر الجزائر للربيع العربي في الوقت أن المسعى ممن ينادون له مرتبط بالخروج من الأزمة وحالة الجمود الذي تطبع البلاد وفتح الأفق.

وقال: “نرفض استعمال كلمة الانتقال الديمقراطي التي تبعد بين الجزائريين. وأضاف أن حمس ليست من الأحزاب التي تحب الفوضي إذ “لو كنا كذلك لأشعلناها سنة 1995 والظروف كانت مواتية فكلنا وطنيون نحب الجزائر والخير لها  ولا أحد يزايد علينا في الوطنية التي دفعت الحركة ثمنها غاليا من أبنائها لأمن الجزائر واستقرارها همنا الأكبر وهو فوق كل اعتبار والفوضى بعيد كل البعد عن أهدافنا ” .

 زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super