اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري التيارات الإسلامية ، ومعها التيار الوطني، بأنهما يمثلان هوية الأمة، في البلدان العربية و الإسلامية، وأن التيار العلماني حالة غريبة عن هذه المجتمعات، و قال ان النتيجة الطبيعية لاي انتخابات غير مزورة في هذه البلدان ستكون لصالح هدين التيارين، ومن بعدهما يأتي العلمانيون بنسبة ضعيفة. ويرى مقري أن التياران الإسلامي و الوطني دائما ما سيكونان في المقدمة في الدول العربية والإسلامية إذا ما توفرت شروط الانتخابات النزيهة، و استشهد بنتيجة الانتخابات المحلية في تونس التي جرت اول أمس، حيث قال مقري في منشور له على صفحته الرسمية على الفايس بوك، امس، ان نتيجة الانتخابات المحلية في تونس هي النتيجة الطبيعية في كل البلاد العربية والإسلامية حين تكون الانتخابات غير مزورة.، مضيفا ان”التيار الإسلامي والتيار الوطني في المقدمة، فهما اللذان يعبران عن هوية الأمة والتنافس بينهما على البرامج والكفاءة والنزاهة، ثم يأتي التيار العلماني بنسب ضعيفة كحالة موجودة فعلا ولكن على أطراف المشهد السياسي لأنها غريبة عن كينونة المجتمع، وهي الحالة التي ستستقر عليها العملية السياسية آجلا أم عاجلا في كل العالم العربي والإسلامي – يقول مقري الذي اضاف ان الذي جعل هذه الحقائق تظهر في تونس أن هذه الانتخابات جاءت على إثر الانتفاضة التونسية التي غيرت الموازين. والعقلاء في العالم العربي والإسلامي هم الذين يتركون الأمور تمشي على طبيعتها ولو تدريجيا دون تضحيات لسنا في حاجة إليها ولا يريدها أحد، وختم بالقول ان “السنن غلابة وهي التي تنتصر في الأخير، والمقصد الذي يجب أن يضبط الجميع هي المصلحة العامة وما يحقق الخير للبلاد والعباد.
رزيقة .خ