اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أن ندوة الحوار الوطني التي عقدت السبت الماضي تعد” خطوة إيجابية في طريق الحوار، سواء من جانب المعارضة أو من جانب السلطة” و قال أن المعارضة تتوافق مع طرح السلطة بشأن الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية أولا التي هي في الأساس كان مطلب شريحة كبيرة من الشعب على حد قوله، وان تعديل الدستور يأتي بعد الانتخابات.
و أوضح مقري في حواره مع وكالة “سبوتنيك”، أمس، أن المعارضة لا تختلف مع الطرح الخاصة بالذهاب إلى الانتخابات الرئاسية، إلا أن النقاش الآن يتعلق بالضمانات والآلية الخاصة باختيار الهيئة التي تدير الحوار، وكذلك الهيئة التي ستشرف على الانتخابات، وهي الخطوات التي ستبحث خلال عمليات الحوار بين الأطراف المشاركة في ندوة الحوار الوطني
ويرى مقري أن “المعارضة الآن تتحدث بلسان واحد، لها رؤية واحدة متوافقة عليها، وهو ما يختصر عملية الزمن، ويسهل عملية الحوار، وكذلك بالنسبة للسلطة التي أعلنت أنه لا يوجد حل إلا الحوار.
وفي رده على سؤال حول رؤية بعض الأحزاب و التي تطالب بضرورة تعديل الدستور قبل الذهاب إلى الانتخابات، قال مقري أن الندوة التي عقدت في 6 جويلية ، جمعت الأغلبية الساحقة من الأحزاب والجمعيات والمنظمات التي تمثل الأغلبية الساحقة من الكتلة الانتخابية، التي كانت تصوت، أو الجمعيات والشخصيات التي تمثل المد الجديد، ولا بأس أن تكون هناك بعض الأحزاب لها رؤية تتمثل في ضرورة تعديل الدستور فهي تحترم.
رزيقة.خ
الرئيسية / الوطني / قال إن توحد رؤاها اختصر الزمن ويسهل عملية الحوار:
مقري: “المعارضة تتحدث اليوم بلسان واحد وتتوافق مع طرح السلطة”
مقري: “المعارضة تتحدث اليوم بلسان واحد وتتوافق مع طرح السلطة”