الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / أكد أن حمس ستتوافق مع السلطة قبل الرئاسيات إذا أرادت :
مقري: “الوضع الحالي للبلاد خطير وصعب”

أكد أن حمس ستتوافق مع السلطة قبل الرئاسيات إذا أرادت :
مقري: “الوضع الحالي للبلاد خطير وصعب”

أوضح رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أن حمس لن تقوم بحل نفسها أو تغيير أسمها من أجل الوحدة مع حركة البناء الوطني، وأكد أن شروط الوحدة يحددها المجلس الشورى في وقتها ضمن قوانين الحركة وأطرها التنظيمة وقال مقري أمس في الندوة التي عقدها بمقر الحركة في العاصمة إن مشروع الوحدة مع حركة البناء قديم يعود إلى ما قبل خمس سنوات، وقد تجدد في الفترة الأخيرة حيث عقد لقاءين، آخرهما قبل أسبوع تم الاتفاق فيه على تأجيل المباحثات في القضية إلى ما بعد مؤتمر حمس المقرر في أيان 10 ، 11 و 12 ماي المقل.
كما نفى رئيس حمس أن يكون موضوع المشاركة في الحكومة من عدمه سبب لعدم الوحدة مع البناء لأن قرارات الحركة في هذا الأمر حسبه يحددها المجلس الشورى الذي يتخذه حسب الظروف التي تكون وقتها ولا يمكن التنبؤ به قبل حدوثه، أما في حديثه عن الرئاسيات المقبل، فشدد مقري على ضرورة التوافق مع السلطة إذا أرادت ذلك، من أجل إخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها في ظل الوضع الاقتصادي الحالي والاحتقان الاجتماعي الحاصل في الكثير من القطاعات، قائلا: ” نحن بصدد الدفع مرة أخرى قبل الانتخابات الرئاسية لتحقيق التوافق بين كل الجزائريين وهذا هو دورنا الأول لأننا ندرك وبلغة الأرقام أنه حتى لو تكون هناك حكومة حكيمة وراشدة لن تستطيع حل الأزمة الاقتصادية لأنها ستواجه مشكل انقطاع السيولة الكبيرة واشتعال الجبهة الاجتماعية لهذا لا يمكنها أن تقدم تنمية الأمر الذي يؤدي لانزلاق خطير أمني واجتماعي .
كما وصف مقري الوضع الحالي للبلاد بالخطير والصعب، كما لم يستبعد الذهاب إلى المديونية الخارجية من أجل التمكن من ضمان حاجيات الأساسية للشعب وفي رده عن سؤال حول تحركاته الكثير في الفترة الأخيرة أوضح مقري أنه لا يزال رئيس الحركة حتى أول يوم في المؤتمر وهو يقوم بواجبه ودوره بشكل عادي ولا يخوض حملة مسبقة من أجل رئاسة الحركة التي لم يترشح لرئيسات حتى الآن أحد حسب قوله.

قدودة:
“حمس لن تقبل بأن تكون مجرد أرنب في سباق الرئاسيات”
قال رئيس اللجنة الوطنية لتحضير للمؤتمر الاستثنائي السابع لحركة مجتمع السلم، أبوبكر قدودة، إن “من حق الحركة دخول الرئاسيات المقبلة”، مبرزا بأن هذا الاستحقاق من المفروض أن يشهد مشاركة مختلف الأحزاب بالنظر إلى الأهمية التي يكتسيها، وأكد قدودة، أمس خلال الندوة الصحفية التي عقدها، بمقر الحركة في العاصمة، أن “حمس لن تدخل الرئاسيات من أجل غيرها ولن ترضى بأن تكون مجرد أرنب سباق”.
وأكد ذات المسؤول أن المؤتمر المقبل هو محطة أمل لهذا الحزب في مجال تعزيز الفعل الديمقراطي كرسالة مهمة لكل الطبقة السياسية،وقال “مؤتمر نرتجي منه الديمقراطية والتطوير يشدد رئيس اللجنة وهذا لما لمسناه من تفاعل وحرص من قبل المناضلين والمحبين والمناصرين في الندوات الولائية والبلدية وكذلك الندوات المتخصصة إيمانا بقوة الحركة كرقم فاعل في الساحة السياسية.”
من جهة أخرى، نفى المتحدث وجود أي خلاف داخل “حمس” أو صراع على الرئاسة في المؤتمر المقبل، رافضا الإتهامات التي طالت مقري بالتدخل في تسيير اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر لضمان فوزه بعهدة رئاسية أخرى.
وللإشارة انعقاد هذه الندوة تحت إشراف اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحركة السابع من أجل تقديم حصيلة للرأي العام حول عمل اللجنة بحضور أعضائها وحضور رئيس الحركة عبد الرزاق مقري، وتجدر الإشارة أن الندوة الصحفية التي عقدها مقري لم تكن ضمن البرنامج، بل أضطر لعقدها عقب إحراج الذي تعرضه له رئيس اللجنة الوطنية لتحضير للمؤتمر الاستثنائي السابع للحركة بوبكر قدودة، حيث تمحورت كل الأسئلة الصحافيين حول شخصه وتصريحاته في الفترة الأخيرة.
رزاقي جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super