قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق إنه في حال كانت هناك انتخابات رئاسية مفتوحة، فحزبه مستعد لها بمرشحه وببرنامجه، ونفى وجود حركة انشقاقية يتم التحضير لها داخل الحركة.
وقال مقري ، أمس، خلال كلمة ألقاها في تجمع شعبي بولاية الشلف، أن حزبه قادر على التنافس في الرئاسيات القادمة إذا كانت هذه الأخيرة مفتوحة وشفافة، وهو في جميع الحالات مستعد، وله مرشحه، مشيرا إلى أن التحالف أيضا وارد، ولكن هذا في انتظار الفصل في هذا القرار داخل مؤسسات الحركة، واعتبر أن تأجيل الفصل في المسالة مرده إلى الضبابية التي تسود الساحة السياسية وكذا بعض الممارسات التي تصدر من بعض دوائر النظام التي تمارس “العبث والتخلاط” ولا تعكس على حد تعبيره عن أي قرار من السلطة.
من جانب آخر، دعا مقري إلى تعديل الدستور واصفا إياه بالفريد من نوعه بدليل عدم توصيفه لطريقة الحكم في الجزائر إن كانت رئاسية أو برلمانية ولا حتى خليط بين هذه الأنظمة، ما يستدعي –حسبه- الإجراء بإصلاحات تضفي الكثير من الشفافية والديمقراطية في منظومة الحكم .
في ذات الشأن، حذر رئيس حركة مجتمع السلم من تداعيات الوضع الاقتصادي الراهن في الجزائر، الذي يهددها بالعودة للمديونية مكرهة خلال السنوات المقبلة وبشروط تعجيزية ، وقال مقري في معرض مداخلته أن حزبه ينصح المتخاصمين في السلطة لقبول التوافق وهو المخرج الذي من شأنه إخراج الجزائر من أزمتها السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية ، واعتبر “التوافق الوطني” الحل ، يتشارك فيه الجميع من معارضة وسلطة، ولو تطلب الأمر تأجيل الرئاسيات شريطة قبول المبادرة .
رزيقة.خ