جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
فند رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، ما نقلته وكالة”سبوتنيك” الروسية، أمس على لسانه والتي ذكرت أنه قال أنه” يعارض حل حزب جبهة التحرير الوطني أو أي من الأحزاب الموالاة، لأنها أحزاب سوف تنتهي شعبيا لا محالة”، حيث كذب مقري ما صدر عن الوكالة وأكد أنه لم يدل بأي تصريح لها بل لوكالة الأنباء الروسية، وأن “سبوتنيك” لما نقلت عن الوكالة الرسمية الروسية حرفت تصريحاته، مؤكدا أنه قال بأنه “لا يؤمن بحل الأحزاب، وأنه إذا كان هناك حل لا بد أن يأتي من الشعب نفسه” وذلك “بالانتخابات الحرة والنزيهة التي يختار فيها الشعب من يريد و ينهي من يريد”.
ونشر مقري توضيحا عما نشرته “سبوتنيك” وتناقلته عنها العديد من وسائل الإعلام، حيث أكد انه لم يدل بأي تصريح لها إنما لوكالة الأنباء الروسية وتم نقل التصريح من قبل “سبوتنيك” نقلا يفتقد للدقة، حيث أوضح قائلا:” ولتوضيح ما ذكرته في النقطتين اللتين تناقلتهما وسائل إعلام جزائرية عن موقع سبوتنيك بخصوص الموقف من حل جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي ورحيل الباءات أضع بين يدي المتابعين التسجيل كما هو”، وقال مقري في التسجيل أنه لا يؤمن بحل الأحزاب سواء “الارندي”، “الافلان”، “الامبيا” أو”تاج”، أو غيرها، و أن الحل يجب أن يأتي من الشعب نفسه، هو الذي يقرر عبر الانتخابات الحرة.”
أما النقطة الثانية التي تطرق إليها فتتعلق ب”هل يبدأ الحور بوجود بن صالح أو بعدم وجوده”، وقال أنها النقطة الوحيدة التي سوف تكون موضوع نقاش بين مختلف الفعاليات، وحتى للنقاش داخل الأحزاب نفسها، وقال أن هناك العديد منهم أبدوا استعدادهم بأن تشكل لجنة حوار ويذهب بدوي ثم يبدأ الحوار وأثناء الحوار يرحل بن صالح”، وقال أن هذه “مقاربة جديدة لجاب الله وبن فليس وهؤلاء آراءهم محترمة جميعا”، “غير أننا نحن في الحركة لازلنا متمسكين بذهاب جميع الباءات بما فيها بن صالح، لسبب بسيط، لأنه طلب الشعب أولا و يجب احترام إرادته، ثانيا لان الضمان الأساسي من أجل أن تقوم الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات بعملها كاملا وفي استقلالية تامة، يشترط أن يكون رئيس الدولة ديمقراطي أي لا يشوش على عملها لأنه هو من يتحكم في الولاة ورؤساء الدوائر، ونحن متمسكين بهذا الرأي”، غير أن مقري قال “انه في حال وافق الأغلبية أن نبدأ الحوار وبعدها نتكلم عن رحيل بن صالح أثناء الحوار، فنحن سوف نسير معهم وإن كنا غير مقتنعين، لكننا لن نكون حاجزا معرقلا أو نعكر الأجواء، لكن في الأخير كل طرف يتحمل مسؤوليته ولو يتبعوا آراءنا فنحن لسنا موافقين على هذه الفكرة-أي بدا الحوار بوجود بن صالح”.
للإشارة، و كان الأمين العام للافلان محمد جميعي قد هاجم ، في تصريح له أول أمس على هامش “لجنتي العقلاء والشباب” لحزب، إن هناك من يحاول محاولة إزاحة الأفلان، لكن هؤلاء “واهمون” ورد قائلا: “لن تزيحونا وتركبوا على حسابنا هناك أطر وديمقراطية وليس ضرب الحزب وتغليط الشعب عبر وسائل الإعلام والبلبلة”.
رزيقة.خ