جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد رئيس حركة مجتمع السلم” حمس” عبد الرزاق مقري، أن الانتخابات وحدها من تسمح ببناء مؤسسات ذات شرعية مؤسسات ذات مصداقية، وقال إن “حمس” إن كانت لها الأغلبية ستعمل على القيام بإجراءات تهدئة أساسية مباشرة بعد الانتخابات، ويرى أن “الاستقرار يقتضي التعاون والتعامل والاندماج في العمل بين الأحزاب الناجحة في الانتخابات ورئاسة الجمهورية.
وأوضح عبد الرزاق مقري أمس، خلال ندوة صحفية خاصة بعرض البرنامج الانتخابي للحركة الذي ستدخل به تشريعيات 12 جوان بالقول: “ندوتنا هذه تتعلق بعرض البرنامج الانتخابي لتشريعيات 12 جوان 2021..يدخل الحزب الانتخابات لينافس برجاله وبرنامجه، معتمدا على مناضلين وحاضنته الاجتماعية ليكون في المجالس المنتخبة المحلية وفي البرلمان وفي الحكومة لنفذ برنامجه ويسجد رؤيته”، لافتا أن “كل الأركان متوفرة لدى حركة مجتمع السلم”، وقال:”الحركة لها قاعدة نضالية قوية منتشرة في كامل التراب الوطني، ثابتة مستقرة مستمرة”، مؤكدا أن “حمس” لم تخذلها حاضنتها الاجتماعية في كل المراحل وكل التحولات والإنتخابات.
وقال المسؤول الأول على رأس “حمس” إن الحركة “تعطي أهمية كبيرة للبرنامج وأقامت مؤسسة متخصصة بهذا الشأن- اللجان القطاعية المتخصصة-“، كما أنها كافحت وناضلت رغم التزوير وحافظت على مكانتها في الساحة السياسية- يقول مقري-، وأضاف: “حمس تتجه مرة أخرى للتشريعات والتي يرى أنها فرصة كبيرة للجزائر والتي قد تكون الفرصة الأخيرة بالنظر للازمات”، مسترسلا: “هذا البرنامج الذي يمثل ركنا من هذه الأركان التي تحدثت عنها للوجود الفعلي الحزبي والحقيقي الذي تتمايز به الأحزاب..البرنامج الذي عنوانه -الحلم الجزائري- هو مختصر من البرنامج الكبير الذي سطرته لجاننا القطاعية”، مستطردا: “برنامجنا الأوسع يتحدث عن هويتنا السياسية والإقتصادية ونظرتها للمؤسسة الاقتصادية للتملك والمال العام، لسلم الإحتياجات والإصلاحات وعن مختلف القطاعات”، لافتا: “اختصرنا كل هذا في هذا البرنامج الذي به قرابة 15 صفحة وسنعرضه على المواطنين لإقناعهم بالانتخاب علينا وعلى قوائمنا”.
خديجة قدوار