جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري الجزائريين للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة ولفرض إرادتهم للتمكن من التغلب على ما وصفها بـ”آلة التزوير” الإنتخابي، وقال إن مشاركة “حمس” في الاستحقاقات الإنتخابية الماضية مكنتها من فرض إطاراتها وقياداتها ومناضليها كرموز سياسية زاحمت مرشحي السلطة لما كانت الانتخابات تزور.
وقال عبد الرزاق مقري في كلمة له خلال تجمع شعبي نشطه بولاية باتنة إن”اليوم جئنا للإنتخابات التشريعية انتقاما لمرشحينا الذين زورت ضدهم الإنتخابات”، وأضاف: “دخول حركة مجتمع السلم للانتخابات هو نضال سياسي عظيم وكبير أبقى الحركة موجودة ومتجذرة وتصنع قيادات وتصنع أجيال من المناضلين إلى يومنا هذا”، مؤكدا أن الحركة لا تكتفي بالعمل الإنتخابي فقط بل تعد العدة في الإطار السلمي والسياسي والإصلاح الإجتماعي، كاشفا: “حركة مجتمع السلم لا تشتغل في السياسة فقط بل تشتغل في تهيئة الشباب وتنشئتهم”، وقال: “نحن في حركة مجتمع السلم لا نشتغل فقط في الشأن الانتخابي بل في تنشئة الشباب والرجال والنساء ونبعث برجالنا لمختلف فضاءات المجتمع المدني ليشتغلوا باختيارهم هم ليشتغلوا في مختلف دروب الخير ولفعل الخير في المجتمع ..الحركة تريد خدمة البلد من كل الجوانب”.
وعاد مقري للحديث عن الاستحقاقات الانتخابية التي عرفتها الجزائر في وقت سابق والتي قال إنها كانت مزورة، وأضاف: “بمشاركتنا في الإنتخابات أحرجنا الإدارة الجزائرية التي كانت تزور الإنتخابات قبل الحراك “، وتابع:”لو لم نشارك في الإنتخابات لم نفرض إطاراتنا وقياداتنا ومناضلينا كرموز سياسية زاحمت مشرحي السلطة لما كانت الانتخابات تزور”.
ودعا المسؤول الأول على رأس حركة “حمس” الجزائريين للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة وقال في هذا الشأن: “أدعو الجزائريين الذين لا يريدون المشاركة في الإنتخابات، وأدعو الجزائريين الذين لا يزالون مترددين للمشاركة في الانتخابات، وأدعو الجزائريين الذين يريدون فرض إرادتهم على آلة التزوير.. أقول لكم فليكن مصطفى بن بولعيد قدوتكم، أراوحوا شاركوا في الانتخابات أفرضوا إرادتكم على الإدارة إذا أرادت أن تزور”، وقال: “المشاركة في الانتخابات هي التي تفسد المخططات غير الديمقراطية”.
ومن جهة أخرى، لم يغفل مقري عن مغازلة سكان ولاية باتنة، وقال في هذا الشأن”باتنة لها فضل كبير على هذا البلد، باتنة الأوراس الأشم “، حيث ربط الولاية بثورة نوفمبر كما تحدث عن أبطالها ومجاهديها وشهدائها، وتحدث عن ،مصطفى بن بولعيد، وقال إنه “الرجال الرمز الذي كان من الرجال المحوريين في إنطلاق الثورة”، حيث تحدث مقري مطولا عن ثورة التحرير وعن جمع الكلمة ولم الشمل.وأضاف:”مصطفى بن بولعيد كان رجلا سياسيا وقائدا فذا”. هذا وربط مقري نص لمصطفى بن بولعيد فيما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات وقال إنه يتناسب مع هذه المرحلة، حيث قرأ مقري النص على الحاضرين خلال تجمع الشعبي، ومن جهة أخرى قال إن :” قدوتنا ومثلنا ونموذجنا هو مصطفى بن بولعيد”.
خديجة قدوار