أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، بأن تشكيلته السياسية لا زالت موجودة في الحراك الشعبي الذي يجب أن يكون عنصر قوة للاصلاحات المستقبلية وإنجاح الحوار والإنتقال الديمقراطي.
وقال مقري خلال ندوة صحفية اليوم في مقر الحركة إن الحوار يجب أن يرتكز علی نقطة الانتقال الديمقراطي معترفا بأن الجزائر بعد رئاسيات 12 ديسمبر دخلت في عهد جديد.
وفي السياق دعا المتحدث ما سماه الضمير الجزائري بتحديد من كان ضحية العصابة خلال 20 سنة الماضية ليقول :”لا ندخل مرحلة جديدة دون أن نسأل من ظلم حمس”، ووجه طلبا في شكل سؤال لرئيس الجمهورية وقيادة الأركان والشعب بإعادة الإعتبار لتشكيلته السياسية.
واستشهد مقري بأن “حمس كان لها فرص متكررة لقيادة البلد لكنها ظلمت بالتزوير وما حصل للشيخ المرحوم محفوظ نحناح سنة 1995 دليل على ذلك”.
وتابع الرجل الأول في حركة مجتمع السلم بقوله :”سنة 1997 كانت لنا الأغلبية لكن وقع التزوير، ثم منعوا نحناح من الترشح سنة 1999 وهذا ما حصل في 2002 و2017″.