الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / الأمين العام للمركز العربي للإستثمار، أمين بوطالبي، يكشف::
ملتقى دولي حول الإستثمار نهاية جويلية الجاري

الأمين العام للمركز العربي للإستثمار، أمين بوطالبي، يكشف::
ملتقى دولي حول الإستثمار نهاية جويلية الجاري


أكد الأمين العام للمركز العربي للتطوير والإستثمار، أمين بوطالبي، أنه تلقى وعودا من مستثمرين أجانب لإدخال ما يزيد عن 2 مليار للاسثمار في القطاع الفلاحي وبولايات الجنوب، وكشف أنه “توجد بالجزائر أربع مجالات تضخ أكثر من 50 مليون دولار ويتعلق الأمر بالطاقة البديلة والمناجم والمحروقات والقطاع الفلاحي”.
وصف الأمين العام للمركز العربي للتطوير والاستثمار، أمين بوطالبي، الذي نزل ضيفا أمس الثلاثاء، على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى الجزائر بـ”بلد الخيرات”، وأكد أنه “تلقى العديد من طلبات من هيئات دولية للاستثمار في الجزائر مقابل تسهيلات بسيطة”، وأكد المتحدث ذاته، أن “ما يفوق عن اثنين مليار ينتظر أصحابها من المستثمرين الأجانب لتشغيلها في القطاع الفلاحي بولايات الجنوب فقط وبتكنولوجيا عالية جدا وهذا ما يتطلب حسبه من الحكومة التحرك لاستغلال هذه الفرصة”.
وتحدث بوطالبي، عن الميكانيزمات الكفيلة بتحقيق الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي، وإجراءات تحسين مناخ الأعمال كفيلة بتكريس جاذبية تستقطب استثمارات داخلية وخارجية للرفع من وتيرة النمو، وكيف يمكن للجزائر أن تستغل موقعها الجغرافي الاستراتيجي لجذب استثمارات حقيقية مربحة، قال “أن الجزائر لديها قوانين وتحتاج فقط لاستراتيجية للتحرك في جانب الاستثمار وما يعيق حسبه هو التداخل في الصلاحيات بين الوزارات والادارات وحتى البنوك، وهو ما يدفع بالمستثمر للتواجه مع البيروقراطية”.
وأكد أن البيروقراطية سببها عدم رقمنة قطاع البنوك والتأخر في رقمنة العديد من القطاعات، وأشار بوطالبي أن “الجزائر ليست متأخرة كثيرا وعلى المسؤولين التحرك واستغلال الوقت”، وأشار أن “القاعدة 51/49 لم تكن العقبة الوحيدة في وجه المستثمرين لكن البيروقراطية كانت أخطر وما زالت”، ودعا الحكومة لتذليل الصعوبات أمام المستثمرين خاصة بالنسبة لمنح التأشيرة لتحفيزهم على الاستثمار مع منح امتيازات جديدة خاصة وأن الجزائر دخلت مرحلة التنافس الشديد في كل المجالات مع الدول الافريقية، هذا وتحدث المسؤول عن المنظومة البنكية في الجزائر والتي وصفها بالمتأخرة جدا لغياب الرقمنة بها.
كما تحدث بوطالبي عن المؤثرات الايجابية التي تستقطب المستثمرين الاجانب، وقال إن “الوضع في البلاد جد مستقر وهو ما يريح المستثمرين”، ومشيرا إلى أن “الحكومة اليوم مطالبة بوضع خطة استراتيجية اقتصادية بديلة والتركيز على الاستثمار في ودعم القطاعات الغذائية”.
وتعهد بوطالبي أنه “في حال تم منح تسهيلات للمستثمرين الأجانب ستدخل مبالغ كبيرة جدا للاقتصاد وتوجد أكثر من 200 شركة اقتصادية من الصين فقط تسعى لدخول الجزائر إلى جانب مؤسسات من تركيا وروسيا وأمريكا والإمارات والسعودية وقطر تنتظر الضوء الأخضر من السلطات الجزائرية”.
وفي نفس السياق، أكد الأمين العام للمركز العربي للتطوير و الاستثمار، أمين بوطالبي، أنه “على المسؤولين الدفع لتكون الجزائر بلد محوري خاصة بدعم القطاع السياحي ومعرفة البدائل لإنعاش الاقتصاد الوطني خاصة وأن الجزائر لديها كل الثروات”، لكن بالمقابل يقول المتحدث “علينا أن نعرف من أين نبدأ وأهم شيء لا بد من الترويج في الخارج لأنه سلاح ذو حدين”.
وتحدث بوطالبي عن قانون الاستثمار الذي قال إنه “مازال غامضا وبناء الاقتصاد حسبه يتطلب اتضاح الرؤية”، مضيفا أن الجزائر اليوم مطلب العديد من الشركات لوضع شركاتهم وأموالهم وهناك عروض كثيرة وعلى الحكومة التحرك.
هذا وكشف أمين بوطالبي، أنه يتم التحظير لإطلاق نهاية هذا الشهر ملتقى دولي اقتصادي بالجزائر، ستشارك فيه هيئات دولية ورجال أعمال من أوروبا وأمريكا وتركيا والإمارات وقطر مصر والسعودية وكندا ووزراء من إفريقيا خاصة من رواندا وكوت ديفوار.
رزاقي جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super