يعيق ملف الذاكرة الجزائرية، العلاقات الجزائرية الفرنسية، بسبب تماطل السلطات الفرنسية في تسوية ملف الأرشيف وملف المفقودين وملف التعويضات الخاصة بالتفجيرات التي تمت بالجنوب الجزائري، إلى جانب ملف الجماجم، وهذا بسبب الإرادة غير الصادقة وغير الواضحة من الجانب الفرنسي الذي يواصل الصمت فيما يخص ذاكرة الجزائريين.
إتهم وزير المجاهدين، طيب زيتوني، السلطات الفرنسية بتماطلها في حل مشكلة ملف ذاكرة الجزائرين، واكد الوزير في تصريح له أمس الأول خلال زيارة تفقدية لولاية ميلة، أن المشكل الموجود بين العلاقات الجزائرية الفرنسية، ملف الذاكرة الوطنية والذي يضم أربع ملفات ملف الأرشيف وملف المفقودين وملف تعويض المواطنين المتضررين من تفجيرات الجنوب الجزائري، و أخيرا ملف إسترجاع جماجم االمقاومين الموجود بمتحف الإنسان بباريس منذ قرن ونصف القرن.
وقال الوزير، انه تم تكوين لجان بين البلدين، لكن العملية لم تسير وتم توقيفها من الجانب الفرنسي، أشار الوزير إلى أنه لا توجد نية من الجانب الفرنسي لحل المشكل وقال زيتوني” بكل صراحة لم تظهر أي بوادر حسنة أو صادقة من الطرف الفرنسي ولا أمل في حل هذا الملف.
ويشار إلى ان الوزير قام خلال زيارته التفقدية لولاية ميلة إستهل فيها بإعطائه إشارة انطلاق القافلة الشبانية المتجهة لزيارة كاف الزوابق ببلدية عين البيضاء احريش، كما تم تدشين مجمع مدرسي بالقنازع وتسميته باسم الشهيد خلف الله عمار ، وتم إمضاء اتفاقية تعاون في مجال التاريخ الوطني بين مديرية المجاهدين ومديرية السياحة والصناعة التقليدية، وتكريم بعض أفراد الأسرة الثورية.
رزاقي.جميلة
الرئيسية / الحدث / لم تظهر أي بوادر صادقة من الطرف الفرنسي لحل الملف :
” ملف الذاكرة” يجمد العلاقات الجزائرية الفرنسية
” ملف الذاكرة” يجمد العلاقات الجزائرية الفرنسية
لم تظهر أي بوادر صادقة من الطرف الفرنسي لحل الملف :
الوسومmain_post