قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عشية محادثات مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إن بلادها تريد العمل مع تركيا اقتصاديا، لكنها ستثير قضايا حقوق الإنسان والسجناء في تركيا.
وتشهد العلاقات توترا بين البلدين في الأشهر الأخيرة، في وقت تعيش تركيا على وقع أزمة اقتصادية غير مسبوقة. ويحرص أردوغان على استغلال زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام لإعادة بناء العلاقات التجارية. وخلال حلقة نقاشية الخميس، استبعدت ميركل إعطاء مساعدات مباشرة لأنقرة. وقالت دون إسهاب “لكن علينا العمل سويا اقتصاديا وبإمكاننا بالتأكيد أن نتوصل لبعض الاتفاقات هنا”. وفقا لرويترز.
وأوضحت المستشارة الألمانية أنها ستناقش وضع حقوق الإنسان ومصير السجناء الألمان في تركيا، خلال محادثاتها مع أردوغان يومي الجمعة والسبت. وأضافت “حالة حقوق الإنسان ليست كما أود أن أراها”. وغضبت أنقرة من رفض ألمانيا تسليم عسكريين تتهمهم تركيا بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة بعد طلبهم حق اللجوء. وتشعر برلين بالقلق على مصير عشرات الآلاف من المسجونين في إطار حملة أعقبت ذلك ومنهم عشرات المواطنين الألمان.
لكن في ظل أزمة الاقتصاد التركي ووجود ثلاثة ملايين شخص في ألمانيا من أصل تركي واعتماد ألمانيا على تركيا للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين السوريين خارج حدود أوروبا، يريد الجانبان تنحية خلافاتهما.
المصدر: سكاي نيوز