استدعى أمس الوزير الأول السابق احمد أويحي من سجن الحراش للمثول مجددا أمام قاضي التحقيق لمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، لسماع أقواله في قضية مجمع “سوفاك” لمالكه رجل الأعمال مراد عولمي الذي استدعي هو الأخر رفقة شقيقه أمام نفس جهات التحقيق ويمثل الأخوان الوكيل الحصري للعلامات الألمانية للسيارات سوفاك في الجزائر.
ويواجه الإخوة عولمي، أمام وكيل الجمهورية، تهما عديدة، أبرزها تلقي مزايا غير مشروعة، ومخالفة التشريع في حركة الرؤوس الأموال.
كما مثل 52 إطارا من مجمع السيارات المملوك لعولمي ،أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد لسماع أقوالهم في قضايا الفساد التي يشتبه فيها مجمع عولمي.
كما استدعي وزير الصناعة السابق يوسف يوسفي وعدة إطارات من وزارة الصناعة للتحقيق في نفس الملف أيضا ،إضافة إلى المدير السابق لبنك “القرض الشعبي الوطني” المتهم بمنح قروض غير مشروعة للمجمع.
وكانت العدالة قد فُتحت ملفات الفساد، ووُجهت التهم لعدد كبير من المسؤولين بينهم
أحمد أويحيى الذي استُجوب للمرة الأولى يوم 30 أفريل الماضي في قضايا “تبديد المال العام ومنح امتيازات غير مشروعة” برفقة محمد لوكال الذي شغل منصب وزير المالية والمدير السابق للبنك المركزي .
وفي منتصف ماي الماضي استُدعي اويحيى للمرة الثانية مع مسؤولين آخرين في قضية “فساد”، المتّهم الرئيسي فيها رجل الأعمال علي حداد..
بعدها قدّم النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر للمحكمة العليا ملف أويحيى وأعضاء حكومة سابقين “بسبب أفعال يعاقب عليها القانون تتعلّق بإبرام صفقات وعقود مخالفة للتنظيم والتشريع المعمول به.
واستُدعي بعدها أحمد أويحي للتحقيق ايضا في قضية فساد أخرى تتعلق بمنح امتيازات لشركة “سيما موتورز” التي يديرها رجل الأعمال محيي الدين طحكوت.
رفيقة معريش.