يرى الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم،عبد المجيد مناصرة،أن تولي عبد القادر بن صالح، رئاسة الدولة لمدة 90 يوما، يمثل صدمة للشعب الجزائري الرافض لبقاء النظام السياسي، وقال مناصرة في منشور له على صفحته الرسمية “فايس بوك”،:”إن مقاطعتنا للجلسة رغم تاريخيتها لأنها قد لا تتكرر في المئة سنة إلا مرة واحدة هي أقل شيء نعمله انسجاما مع نبض الشعب “
وتابع بالقول:” سنواصل نضالنا من أجل التغيير الديمقراطي و السلمي ، مهما كانت مقاومة النظام القديم للرحيل و مهما تأخر النظام الجديد في القدوم”
ويشار إلى أن المكتب التنفيذي لحركة مجتمع السلم قرر أمس مقاطعة جلسة البرلمان بغرفتيه، اليوم الثلاثاء، التي ستخصص لتثبيت بن صالح رئيسا للدولة، معتبرا أن هذا الإجراء مخالفا لمطلب الشعب المعبر عنه بوضوح في الحراك الشعبي، وأضافت الحركة أن استقالة الرئيس نهائية بأحكام الدستور، وأن الحركة سبق لها أن بينت أن المادة 102 باعتبارها مسارا دستوريا للحل إذا أضيفت له الإصلاحات السياسية الضامنة لتجسيد الإرادة الشعبية من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة ومختلف التدابير الأخرى التي تضمن الانتقال الديمقراطي الناجح، وبشرط اكتفاء المؤسسة العسكرية بمرافقة الانتقال السياسي، واستمرار الحراك إلى غاية تجسيد الإرادة الشعبية
رزاقي.جميلة