الجمعة , سبتمبر 20 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / فيما يعقد المؤتمر التوافقي يومي 21 و 22 جويلية:
مناصرة يحل جبهة التغيير ويفتح باب العودة إلى بين نحناح

فيما يعقد المؤتمر التوافقي يومي 21 و 22 جويلية:
مناصرة يحل جبهة التغيير ويفتح باب العودة إلى بين نحناح


حل عبد المجيد مناصرة خلال المؤتمر الاستثنائي الذي عقده أمس بالعاصمة جبهة التغيير التي أسسها سنة 2011 في انتظار المؤتمر التوافقي الذي سيعقد بينه وبين حركة مجتمع السلم يومي 21 و22 جويلية لاختيار أعضاء المكتب الوطني بالمناصفة وأعضاء مجلس الشورى فيما سيتم تداول رئاسة الحركة بين مقري ومناصرة لغاية عقد مؤتمر وطني في سنة 2018 .
وأكد رئيس جبهة التغيير المحلة عبد المجيد مناصرة أن البلاد بحاجة اليوم أكثر من أي وقت لتوافق وطني لبنته الأولى فتح حوار يجمع كافة الأطراف والحساسيات الوطنية والسياسية بعيدا عن سياسة الإقصاء في محاولة للخروج بالحلول الكفيلة لإخراج البلاد من الأزمة المتعددة الأطراف التي تتخبط فيها.
وأضاف مناصرة على هامش المؤتمر الاستثنائي الذي عقدته التغيير تحت شعار ” حل التغيير من أجل الوحدة ” أن هشاشة النظام السياسي في الجزائر واستمراره إنما هي بوابة للفوضى والتدخل الأجنبي سيما مع تراجع الموارد المالية على خلفية استمرار انهيار أسعار البترول.
وما تعلق بالوحدة مع حركة مجتمع السلم صوت مناضلو جبهة التغيير بالأغلبية على حل حزبهم بحيث أدرج مناصرة قرار الوحدة في خانة القرار التاريخي في الحياة السياسية مشيرا إلى أن الأبواب لن تقتصر على جبهة التغيير وإنما مفتوح لأبناء الشيخ محفوظ في إشارة لحركة البناء الوطني.

مقري:
سنعيد حمس لما كانت عليه في عهد مؤسسها
وجدد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أن الوحدة مع جبهة التغيير ليست ظرفية فرضتها الاستحقاقات الانتخابية الفارطة كما راحت لتروج له بعض الأبواق الإعلامية وإنما هي مشروع جاد تجسد على أرض الواقع سيسجل في سجل الإنجازات السياسية بوصفه إضافة للثقافة السياسية .
وأوضح مقري في كلمته خلال المؤتمر الاستثنائي الذي عقدته جبهة التغيير أمس أن ترتيب بيت حمس إنما هو رغبة في توحيد كلمة الحركة وإرجاعها لسابق عهدها كما كانت وقت مؤسسها محفوظ نحناح وقال :”نحن نكافح من أجل بلدنا أولا وكذا أن نكون على الصورة التي أرادها الشيخ نحناح لحركته ونريد جمع شملنا وتوحيد كلمتنا كما تركنا شيخنا ” وأضاف :”ما أنجزناه ليس عاديا بل هي حالة استثنائية في الجزائر فلم يسبقنا أحد لم حققناه اليوم ولم نشهد له مثيلا فهو إنجاز تاريخي ” كما أكد مقري أن الوحدة مع جبهة التغيير نجحت لأنها ترتكز على أسس قوية أهمها التنازل والعلمية والعصرية في التسيير.
وأشار مقري إلى أن حمس وبعد التشريعيات الأخيرة أضحت لها مكانة ويحسب لها ألف حساب من السلطة التي أرادتها أن تكون لجانبها بعد العرض الذي قدمته لها لتكون في الحكومة الحالية وهو الذي قوبل بالرفض والمعارضة التي أصابها – حسبه – الرعب والخوف بعد رغبة السلطة لضمها لصفها وذكر:” حمس أصبحت معشوقة السلطة التي رغبت في أن تكون معها والمعارضة التي أصابها الرعب والخوف بعد اعتقادها أن السلطة ضمتها لصفها “وأكد بالموازاة مع أن حمس في الوقت الراهن في أوج عطائها وانتشارها في وسط الشعب الجزائري وهي في صعود مستمر.
وفي تصريح له على هامش المؤتمر الإستثنائي اتهم مقري الوزير الأول السابق عبد المالك سلال ووزير الصناعة والمناجم بتبذير المال العام وهو الأمر الذي كشفت عنه تصريحات الوزير الأول عبد المجيد تبون خلال عرضه مخطط عمل الحكومة على أعضاء مجلس الأمة بالقول أنه تم صرف 70 مليار دج دون أن تجد لها مقابلا على أرض الواقع.
وأكد أن حمس معرضة وستظل ذلك وأنها ستدخل الحكومة عندما تحصد الأغلبية وتكون قوة للتغيير وليس وسيلة أو ديكور وقال :”حمس ما دامت خارج الحكومة فتواصل المعارضة وفي حال اكتسابنا غالبية مقاعد البرلمان مستقبلا يمكننا حل مشاكل الجزائر.”
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super