الأحد , ديسمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قال إن الحل يكمن في تولي الأيادي الأمينة لشؤون الجزائريين:
مناصرة يصف الافلان والارندي بالضراير

قال إن الحل يكمن في تولي الأيادي الأمينة لشؤون الجزائريين:
مناصرة يصف الافلان والارندي بالضراير

انتقد رئيس جبهة التغيير ومتصدر قائمة تحالف “حمس” في العاصمة، عبد المجيد مناصرة، التصريحات الأخيرة للأمين العام لـ”الأفلان” جمال ولد عباس، الذي قال بأن حزب جبهة التحرير الوطني هو الدولة ولا احد يعلو عليه في صناعة القرار السيادي في الجزائر، وكذا قوله بأن الفاتح الاسلامي، عقبة بن نافع الفهري، ملك لحزب “الأفلان”، قائلا “ان الجزائر ملك للجزائريين وليست ملكا لحزب معين كما يدعي بعض الناس في خطاباتهم وحملاتهم الانتخابية، والجزائر دولة لا يمكن اختصارها في حزب، والأكيد أنها إذا حُزبت خُربت، لذلك نقول أن الدولة لها دين ولها لغة ولها وطن وليس لها حزب”.
وفي السياق ذاته، وصف مناصرة المهاترات الإعلامية بين حزبي جبهة التحرير والتجمع الوطني الديمقراطي، بالضراير التي تتصارع فيما بينها لأجل تحقيق مكسب ما، مضيفا بأن هذين الحزبين يروجان في حملاتهما الانتخابية، على أنهما من حزب الرئيس ويريدان أن يأخذا الشرعية من اسم الرئيس وهذا تصرف خاطئ حسب قوله، مضيفا ان تحالف حمس يستمد قوته من الإرادة الشعبية، التي بها سيتمكن من تحقيق 15 مقعدا في العاصمة، قائلا “نحن في حركة مجتمع السلم نستمد قوتنا بعد الله من الشعب، ولذلك رفعنا سقف طموحنا وقلنا سنحقق 15 مقعدا في العاصمة، بينما يسعى حزبا السلطة بأن يستمدا شرعيتهما من الرئيس الذي هو للجزائريين وليس للأفلان او الأرندي”.
إلى جانب ذلك، أكّد مناصرة أن الحل في الأزمة التي تعيشها الجزائر، لا يكمن في النفط الذي صار سعر البرميل الواحد منه في حدود الـ 50 دولار بل في التنوع الاقتصادي، ثم إن هذا السعر في نظره ليس قليل لو كانت خزينة الدولة في أيدي أمينة، حيث بإمكان هذه الأيدي أن تعيد للجزائر هيبتها وقوتها الاقتصادية، قائلا ” ان الحل للأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد تكمن في التنوع الاقتصادي والانفتاح على التصنيع والزراعة بشكل واسع، ثم ان الاعتماد على النفط خيار سيء، ولو تحتم الأمر فإن السعر الحالي للبترول والمقدر بـ 50 دولار للبرميل، قادرون من خلاله أن نُخرج الجزائر من أزمتها بشرط ان يكون التسيير في أيدي امينة، أما ان كان بأيدي فاشلة فاسدة فمن المستحيل تحقيق النجاح ولو بقي النفط عند 170 دولار للبرميل”.
وعلى صعيد آخر، أكد مناصرة أن الانتخابات التشريعية المقبلة، فرصة كبيرة للجزائر يجب أن لا تضيع، خاصة أن البلاد على شفى أزمة اقتصادية كبيرة، مضيفا أنه من حب الوطن أن يساهم الإنسان في الاقتراع يوم 04 ماي، داعيا أنصاره بعدم اليأس رغم الأخطاء التي تسبب فيها السابقون، لأن اليأس حتما سيقود البلاد إلى الفوضى التي يريدها رعاة الاستبداد والإرهاب، من أجل تفكيك الدولة، قائلا ” إن الانتخابات المقبلة فرصة يجب ان لا نضيعها من اجل إعادة بناء جزائر قوية وشامخة، كما انه من واجبنا أن لا نركن لليأس بسبب فشل الحكومات السابقة، لأن ذلك حتما سيقودنا الى خراب وفوضى لن يستفيد منها الا رعاة الارهاب الذين يسعون الى تقسيم البلدان”.
ع.فداد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super