جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
عقدت جبهة التغيير الوطني التي يتزعهما عبد المجيد مناصرة، المرشح الفائز بمقعد برلماني عن قائمة تحالف “حمس” في العاصمة، مجلسها الشورى الاستثنائي للحركة صبيحة أمس الجمعة، حيث تحدث من خلاله رئيس الحركة عن العديد من النقاط التي تهم تحالف حركته مع “حمس”، والمنحى الذي سيحذوه هذا التحالف في المستقبل، خاصة الوضع الذي تعيشه الجزائر سياسيا واقتصاديا لا يحتمل التسرع أو الخطأ.
وفي معرض كلامه خلال هذا الاجتماع الاستثنائي، أبدى مناصرة رغبته بالمشاركة في الحكومة المقبلة رغم الظروف الصعبة التي عرفتها الانتخابات التشريعية الأخيرة، مضيفا في الوقت ذاته أن حركته لن تكون في معزل عن قرارات شريكتها “حمس”، قائلا بهذا الخصوص ” لسنا راضين على نتائج الانتخابات ولا الظروف التي عقدت فيها وفقدانها لمعايير النزاهة الدولية، مؤكدا بأننا ضيعنا فرصة مرة أخرى عبر مسار استكمال التحول والانتقال الديمقراطي المتعثر منذ 28 سنة، وهي فرصة ضيعت على الجزائر ونحن بصدد البحث عن فرص أخرى، لأننا شهدنا انتخابات لا تسمح بالتغيير ولا التداول السلمي على السلطة، ولكن رغم ذلك فإننا مجبرون على المشاركة في الحكومة المقبلة، لأن الظروف التي تعيشها الجزائر تجبرنا على ذلك”.
وبخصوص الوحدة التي شرع فيها الحزبان قبل الانتخابات التشريعية، أكّد مناصرة أن حركته قررت تأجيل المؤتمر الوطني الذي كان مقررا انعقاده أمس، وذلك من أجل ترتيب أمور الحركة والعودة والالتحام مع “حمس” في ثوب واحد كما كان عليه الحال من قبل، من اجل الابتعاد عن الضعف الذي لا يخدم قضيته ونضاله، قائلا “لقد تم ترحيل موعد انعقاد المؤتمر الوطني إلى النصف الأول من شهر جويلية، ونحن مقبلون على مؤتمر استثنائي لحل جبهة التغيير وذلك حرصا منا على حماية الوحدة، وكان ذلك في مرحلة الترشيحات واليوم كذلك سنستمر في هذا الاتجاه حماية لهذا الخيار بالدعم والإنجاح”.
ع.فداد