ثار صباح الأمس، عشرات المناضلين في جبهة القوى الاشتراكية، و أعضاء المجلس الوطني، على منسق الهيئة الرئاسية للحزب، علي العسكري، حيث قاموا باقتحام الحزب وطرده من داخله.
وخلف الاحتجاج الذي كان بمناسبة تنظيم المجلس الوطني، لأقدم حزب معارض في الجزائر، العديد من الإصابات في صفوف المحتجين، أين طالب الغاضبون من العسكري بضرورة رحيل منسق الهيئة الرئاسية الذي تم تعيينه مؤخرا.
وتحدث المناضلون وأعضاء مجلس الأفافاس في عديد المرات، عن ما أسموه التصرفات غير اللائقة، والقانونية، لعلي العسكري حيث اتهموه بمحاولة السيطرة على الأفافاس، والخروج عن الخط السياسي لمؤسسه الراحل، حسين آيت أحمد.
هذا وتم طرد العسكري من قبل مناضلوا الحزب من أمام المقر الوطني بشارع سويداني بوجمعة أعالي العاصمة، ووثقت العديد من الصور خروج العسكري، مطرودا محتميا ببعض الأشخاص، وسط حشد من المحتجين الغاضبين الذين أصروا على رحيله، رافعين العديد من الشعارات المناوئة له ولسياسته في تسيير الحزب.
وللإشارة يشهد الأفافاس في الآونة الأخيرة حالة من الغليان بسبب ما يصفه معارضي علي العسكري بالتصرفات غير القانونية، متهمين إياه بمحاولة السيطرة على الحزب وللعلم سبق لهم وأن شنوا إحتجاجات عارمة ضده سعيا للإطاحة به.
رزاقي.جميلة