أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل, إبراهيم مراد, مساء أمس بولاية سعيدة “أن الدولة عازمة على تجسيد جميع المشاريع المسجلة التي استفادت منها المناطق المعزولة بمختلف أرجاء الوطن في أقرب الآجال.
وذكر مراد خلال اليوم الثاني والأخير لزيارته لمعاينة واقع التنمية المحلية عبر مناطق الظل بولاية سعيدة أن الدولة حريصة على تجسيد هذه المشاريع في “ظرف وجيز” بهدف تحسين ظروف العيش للمواطنين القاطنين بهذه المناطق مؤكدا أنها “تعمل جاهدة من أجل تذليل جميع الصعوبات والعقبات أمام جهود التنمية بهذه المناطق”.وأشار أن الدولة خصصت اعتمادات مالية هامة لإنجاز هذه المشاريع التي تشمل العديد من أوجه التنمية منها الربط بشبكتي الماء الشروب والصرف الصحي وفتح المسالك الريفية وإنجاز قاعات العلاج والمدارس الابتدائية والإعانات الموجهة للبناء الريفي وغيرها.
و بعد استماعه لانشغالات المواطنين عبر كل من مناطق أولاد النظري وأولاد علي والهوادير التابعة لدائرة أولاد إبراهيم أوضح المستشار “أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يولي أهمية بالغة للدفع بديناميكية التنمية بمناطق الظل حيث شكل لجنة على مستواه تسهر على متابعة وتيرة ومدى المشاريع التنموية المنجزة والتي توجد طور الانجاز”.ونوه المستشار بمجهودات السلطات المحلية في انجازها للعديد من المشاريع التنموية بهذه المناطق على ذكر انجاز خزان مائي بسعية 200 متر مكعب بمنطقة أولاد علي (بلدية أولاد إبراهيم) الذي سمح بربط كل من سكان قرى “القطوطة” و “البسابيس “و “أولاد بن فريحة “و “أولاد الحاج ” و “اولاد لقوق” التابعة لنفس البلدية بالماء الصالح للشرب.
و أنهى المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل زيارته بمعاينة أشغال التهيئة والربط بشبكة الماء الشروب والصرف الصحي بالتجمع السكني القديم لمنطقة تاقدورة (بلدية عين السلطان) وإعادة تأهيل الطريق الرابط بين الطريق الولائي رقم 4 و دوار الهوادير (بلدية المعمورة) مرورا بدوار القنادزة التابع لذات البلدية على مسافة 7 كلم.و للإشارة تحصي ولاية سعيدة 308 منطقة ظل عبر جميع بلدياتها حيث تم تسجيل 423 عملية تنموية لفائدتها شملت قطاعات الموارد المائية والأشغال العمومية والتربية والطاقة حيث خصص لها غلاف مالي يقدر بأكثر من 4 مليار دج.