الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / في إطار تحسين الظروف المعيشية للمواطنين:
مناطق الظل بالعاصمة تستفيد من مشاريع تنموية

في إطار تحسين الظروف المعيشية للمواطنين:
مناطق الظل بالعاصمة تستفيد من مشاريع تنموية

ستعرف ولاية الجزائر عدة مشاريع تنموية خاصة في مناطق الظل في إطار تحسين الظروف المعيشية للمواطنين تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، والقضاء على معاناتهم اليومية خاصة في مجال التهيئة الحضرية والإنارة، وإنجاز مختلف الشبكات، على غرار قنوات التطهير.
وفي هذا إطار تسارع المقاطعة الإدارية لزرالدة على غرار أغلب المقاطعات لرفع الغبن عن مناطق الظل قبل نهاية العام الجاري، فور تلقي تعليمات بضرورة تجسيد مختلف المشاريع المصنفة في خانة أساسيات العيش الكريم ولا سيما منها تلك المتعلقة بالتزود بالماء الشروب وشبكات الصرف الصحي، الكهرباء والغاز وغيرها، وهذا بتمكين حوش مول المصنف من جملة من الشبكات الحيوية من شبكة الماء الصالح للشرب، شبكة الكهرباء والإنارة العمومية، الصرف الصحي، تهيئة وتزفيت جميع مسالكه في انتظار تمكين المناطق الأخرى المصنفة ضمن نفس الخانة من ضروريات العيش بعدما أحصت إلى الآن 61 عملية لصالح 20 منطقة ظل من خلال ستة أشغال خاصة بالماء الشروب، 12 أخرى خاصة بشبكات الصرف الصحي، 13 عملية لإنجاز شبكة الانارة العمومية، 13 عملية لتعبيد الطريق، أربع عمليات للربط بشبكة الكهرباء، تسع عمليات ربط بالغاز الطبيعي، ثلاث عمليات لتزويد المدارس بالنقل الجماعي وعملية إنجاز ملعب جواري.
وحرصت المقاطعة الإدارية لبراقي التي انخرطت في جهود إنهاء المعاناة لدى سكان مناطق الظل على برمجة عدة مشاريع تنموية تشمل قطاعات الصحة، الأشغال العمومية والرياضة، بهدف تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، والقضاء على معاناتهم اليومية خاصة في مجال التهيئة الحضرية والإنارة، وإنجاز مختلف الشبكات، على غرار قنوات التطهير، مياه الشرب ومختلف القطاعات الحيوية التي تهم المواطنين من خلال تخصيصها مبلغا يفوق 13 مليار لأجل هذا المسعى، فقد رصدت ما يزيد عن 02 مليار و600 مليون سنتيم من أجل تهيئة الطرق والإنارة العمومية بحي شرشرة ببلدية براقي. وللتخفيف من معاناة الأحياء المعزولة ببلدية الكاليتوس التي تعاني من مشاكل تنموية كبيرة تمّ تخصيص أكثر من 4 ملايير سنتيم من أجل تهيئة الطرق على مستوى أحواش سي بلعيد وميلر، كما استفادت ثلاثة أحواش أخرى من مشاريع تهيئة الطرق بمبلغ مالي يقدّر بأكثر من مليار و100 مليون سنتيم، ويتعلق الأمر بكل من حوش مهدي العيد، حوش شاوش لخضر 01 وحوش حميدي بوعلام، حي الدهيمات وبالضبط في قرية الثورة الزراعية، حيث انطلقت أشغال تعبيد الطرق في شطرها الثاني، المشروع كلّف ميزانية ولاية الجزائر حوالي 76 مليون دينار، هذا بعدما تمّ الانتهاء من الشطر الأول من المشروع الذي أخذته مصالح بلدية سيدي موسى على عاتقها ضمن مخططات البلدية للتنمية. كما باشرت السّلطات المحلية بالمنطقة أشغال تزفيت حوالي كيلومترين و200 متر من الطرق على مستوى قرية بن صيام بحي الهواورة، المشروع مسجل ضمن المخطط البلدي للتنمية بمبلغ مقدّر بـ 06 ملايير و800 مليون سنتيم، الأشغال أشرفت على نهايتها وكانت قد سبقتها تهيئة شاملة للحي فيما يخص الغاز، الماء، الكهرباء وقنوات الصرف الصحي.
كما قررت السلطات الولائية إنجاز ما يزيد عن 27 ملعبا جواريا لفائدة تلك البلديات في وقت تكفلت مديرية الشباب والرياضة بنفقات الإنجاز.
وجهت مصالح العاصمة جهودها نحو تأهيل المنشآت الرياضية القديمة وتجهيزها لبعث الحياة بها، إلى جانب تجسيد مجموعة من المشاريع الأخرى عبر مختلف بلدياتها استجابة لمطالب الشباب الذين جعلوا هذه المرافق تتصدر قائمة أولوياتهم، سيما بعد أشهر من المكوث بالبيوت التزاما بإجراءات السلامة الصحية تفاديا للإصابة بوباء كورونا. وقد استعانت ذات المصالح بالشركات العمومية لتسريع عملية الانجاز في أقرب فرصة لتمكين المتعطشين إلى فضاءات الترفيه من مبتغاهم دون التفكير في اتخاذ مسالك أخرى منحرفة .
حرصت مصالح العاصمة على تحقيق التوزيع المتوازن للهياكل الشبانية عبر بلدياتها، من خلال تجسيد مجموعة من المشاريع الرياضية التي توشك على إتمام أشغالها، وفي حالة العجز عملت على إعادة تأهيل تلك القديمة والعمل على تجهيزها مع تفريش الملاعب لتمكين الكثيرين من تحقيق رغبتهم بالاستفادة من المساهمة المقدمة من الشركات العمومية على غرار مؤسسة التطهير والطرق “أسروت”، التي أضافت إلى مهامها القيام بتفريش الملاعب، لاسيما الجوارية منها، وكذا مؤسسة الإنارة العمومية “إيرما” التي تتكفل بالإضاءة، ومؤسسة التأثيث، مؤسسة تطوير المساحات الخضراء “أوديفال” وغيرها في انتظار انطلاق مشاريع أخرى تمت برمجتها فور استرجاع الأوعية العقارية المطلوبة و طالها نوع من التأخير على خلفية الوباء.
ومن بين المشاريع المنجزة 7 مسابح، من بينها من صنف “نصف أولمبي” وقد انتهت أشغال مسبح سيدي امحمد، وكذا مشروعي مسبحي الرغاية والدويرة، وعين طاية وجسر قسنطينة، أولاد الشبل، سيدي موسى والكاليتوس، بني مسوس، أولاد فايت، تسالة المرجة، وأخيرا السويدانية، أما ببراقي فقد تم تنصيب مقاولة الإنجاز التي ستجسد مشروع مسبح بحي بن طلحة، ويرتقب أن يرتفع عدد المسابح إلى 30 ببلديات العاصمة، أما بشأن باقي مشاريع المسابح المقدرة بـ11 مشروعا، فينتظر الانطلاق بها وتتوزع على عدة بلديات منها بوروبة، براقي، عين البنيان، مقرية، بابا احسن والمحمدية.
ومن بين المشاريع الأخرى الجاري إنجازها في العاصمة، مركب جواري بالمحمدية، قاعة متعددة الرياضات ببرج الكيفان، إنجاز مدرجات بملعب برج البحري، إعادة تأهيل ثلاث قاعات رياضية بالقصبة، توسيع بيت الشباب بمنطقة القادوس الساحلية في بلدية هراوة، لتصبح سعتها 40 سريرا، انتهت بها الأشغال، وإنشاء قاعة رياضات بهراوة، وفي عين طاية تجري أشغال إنجاز بيت للشباب بسعة 120 سريرا، ومثله ببلدية عين البنيان، وبشارع حسيبة بن بوعلي في بلدية سيدي امحمد، وكذا إنجاز دار للشباب بباش جراح، وأخرى بالخرايسية، وتم تعيين المقاولة التي تتكفل بالإنجاز.
واستفادت المقاطعة الإدارية لزرالدة غرب العاصمة، من العديد من المرافق الحيوية لاسيما في قطاع الرياضة، الذي ما يزال يشكل هاجسا للمجالس الشعبية البلدية، في هذه المنطقة، بالنظر إلى حجم الانشغالات والمطالب التي تصلهم يوميا من المواطنين لاسيما فئة الشباب، من أجل تجسيد الملاعب الجوارية وقاعات الرياضة وغيرها من الهياكل التي يريدونها في بلدياتهم عوض التنقل إلى البلديات المجاورة.
وفي هذا الصدد، استجابت مصالح المقاطعة الإدارية، لانشغالات شباب البلديات التابعة لإقليمها، حيث تمكنت من إنجاز عدد من المرافق الرياضية ستسلم في غضون أيام لفائدة الشباب من أجل الاستفادة منها، عقب الانتهاء من الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد، لتبقى مشاريع أخرى في طور الإنجاز لتسلم بعد أشهر قليلة، حسب ما أوضحته ذات المصالح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super