يهتز بيت حزب العدل والبيان لزعيمته نعيمة صالحي لغليمي، على وضع الاستقالات الجماعية التي أعلنتها عدة مكاتب لها تنديدا بقراراتها الخاصة بالترشيحات، لاسيما بعد إقصاء مناضلين لها بطرق مشبوهة، وهو ما دفع المقصيين لمطالبة وزير الداخلية نور الدين بدوي بتجميد الحزب.
وحسب ما كشفته مصادر إعلامية، فقد اعربت القيادات المستقيلة عن رفضها التام لقرارات صالحي، واصفين اياها بـ “غير المنصفة”، مؤكدين على ضرورة تجميد الحزب، كما عبروا عن غضبهم من ترشيح الزعيمة لنفسها على رأس قائمة الحزب بولاية بومرداس التي لا تقطن فيها أصلا.
كما استطاع المستقيلون كسب تأييد وتضامن من قبل زملائهم الذين يرون أن رئيسة الحزب أبخستهم حقهم ككوادر في الحزب الذي فتحوا مكاتبا له في ولاياتهم بإمكانياتهم الخاصة، هذا الوضع المضطرب في بيت العدل والبيان ينبأ بانفجار وهزيمة في موعد الـ 04 ماي المقبل.
نسرين.م