الخميس , سبتمبر 19 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / تم استخدام أسلحة روسية وفق قدرات كبيرة :
مناورات الجيش تحظى بتقدير خبراء عسكريين روس

تم استخدام أسلحة روسية وفق قدرات كبيرة :
مناورات الجيش تحظى بتقدير خبراء عسكريين روس

استطاعت المناورات الحربية الأخيرة التي قام بها الجيش الوطني الشعبي أن تلتفت انتباه العديد من المتابعين للشؤون العسكرية في الخارج بالخصوص في روسيا، حيث تم التنويه بقدرات الجيش الجزائري الكبيرة بالنظر إلى إتقانه استخدام الأسلحة الروسية المتطورة كمجموعة الراجمات ” لفحة الشمس ” التي استعملها خلال هذه المناورات.
رأى خبراء عسكريون روس حسب وكالة الأنباء ” سبوتنيك ” في تعليق لهم على استخدام الجيش الجزائري لراجمات ” لفحة الشمس ” الروسية، أن استخدام ” سولنتسيبيوك ” في سوريا والعراق حثّ بلدان العالم على تسليح جيوشها بـ ” لفحة الشمس “. فقد أثبتت راجمات ” تي أو إس-1أ ” فعاليتها خلال حرب سوريا والعراق ضد الإرهاب، وكان لها إسهام كبير في دحر تنظيم ” داعش ” الإرهابي هناك.
وذكر ذات المصدر أنه ” يتزايد عدد الدول التي تتسلح جيوشها براجمات النار ” تي أو إس-1 “، وتعرف راجمات القذائف الصاروخية النارية ” تي أو إس-1أ ” التي تنتجها روسيا باسم ” سولنتسيبيوك ” وتعني كلمة ” سولنتسيبيوك” لفحة الشمس باللغة العربية.
وبينت مناورات القوات البرية للجيش الوطني الشعبي أن راجمات النار “لفحة الشمس” أصبحت بحوزة الجيش الجزائري، ويتبين من المعلومات المنشورة على شبكة الإنترنت أن ” لفحة الشمس” الجزائرية تحملها دبابة ” تي90 إس “.
ونفذ الجيش الوطني الشعبي خلال شهر ماي الجاري، تحت إشراف الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش نائب وزير الدفاع الوطني مناورات عسكرية تكتيكية بالذخيرة الحية بالناحية العسكرية الرابعة في القطاع العملياتي جنوب شرق منطقة جانت التي تبعد على الحدود مع ليبيا نحو 100 كلم. وشاركت في المناورات بعض وحدات القطاع مدعومة بمروحيات الإسناد الناري، وتحاكي التمارين العسكرية المنجزة ” صد هجمة غير تقليدية “.
كما قام الجيش الوطني الشعبي بداية الشهر الحالي، بتنفيذ مناورات بحرية كبرى، وصفت بالأضخم في تاريخ الجزائر المستقلة، وشهدت للمرة الأولى مشاركة مشتركة لمختلف القوات العسكرية البرية والبحرية والجوية. على سواحل مدينة وهران في الغرب الجزائري. وتم إطلاق اسم ” طوفان 2018 ” على المناورة.
وقالت وزارة الدفاع الوطني في بيانها أن ” تمرين الإبرار البحري طوفان 2018 يندرج في إطار البرنامج السنوي لتحضير القوات 2017-2018، ويهدف إلى تقييم مستوى التحضير القتالي للقوات البحرية، على غرار بقية القوات الأخرى، وتأهيل مختلف الوحدات لتنفيذ المهام القتالية الخاصة، وتقييم مستوى التعاون والتنسيق ما بين مختلف القوات “.
كما أكد الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش في كلمة له بعد انتهاء المناورات أنها ” تأتي بفضل الجهود المضنية المبذولة طوال السنوات القليلة الماضية على أكثر من صعيد، في إطار رؤية متبصرة وقراءة صحيحة لمختلف الأحداث والتحديات المحدقة بمنطقتنا “.
وترتبط الجزائر بعلاقات قوية في مجال التعاون العسكري مع روسيا، حيث تعتبر الجزائر من أبرز المستوردين للسلاح الروسي في العالم، كما تؤكد موسكو على دور الجزائر كحليف استراتيجي في منطقة شمال إفريقيا والعالم العربي.
ووفق آخر إحصائيات لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، فإن روسيا ظلت محافظة على صدارة مزودي الجزائر بالأسلحة، من خلال الصفقات التي وقعت بينهما في الفترة من 2013 إلى 2017 حيث عقدت مع موسكو صفقات تمثل 59 % من أسلحتها، وهو ما يجعلها تحافظ على مكانتها في السوق الجزائرية للعام الـ24 على التوالي. وحسب ذات المصدر فإن موسكو رفعت من صادراتها باتجاه الجزائر بنسبة 3.7 % خلال نفس الفترة.
وحسب تقارير فإن الجزائر تسلمت من روسيا 44 مقاتلة ” سو- 30 “، التي حصلت عليها بصفقة مبرمة بين البلدين سنة 2006. من جانب آخر، أعلنت هيئة التعاون العسكري والتقني الفيدرالي الروسي، أن موسكو تخطط لبحث مسألة توريدات المعدات الجوية والمروحيات إلى الجزائر ومصر خلال أعمال معرض “ماكس 2017” الدولي للطيران والفضاء.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super