هدد منتجوا الحليب بالجؤ لرفع سعر الحليب بعد تماطل الحكومة في إيجاد حلول لأزمة توزيع غبرة الحليب على الملبنات بنظام الكوطة والتي يرون أنها غير عادلة مما تسبب في نقص هذه المادة الأساسية في السوق المحلية، وهو ما أثار حفيظة المنتجين الذين هددوا برفع أسعار مشتقات الحليب
عاد سيناريو رفع أسعار الحليب المعقم ومشتقاته إلى الواجهة من جديد، بفعل تمسك الحكومة بنظام فرض الكوطة في توزيع غبرة الحليب على الملبنات، مما تسبب في نقص هذه المادة الأساسية في السوق المحلية، وهو ما أثار حفيظة المنتجين الذين هددوا برفع أسعار مشتقات الحليب،وأكد مداني زهار إطار مسير بملبنة الحضنة في تصريحات نقلتها قناة خاصة أمس قوله “لم نقم برفع أسعار الحليب ومشتقاته من قبل ، لأنه كان لدينا أمل كبير في مراجعة الحكومة في موضوع ندرة المادة الأولية أي بودرة الحليب ، لكن إذا استمرت الحكومة في قرارها فسنتوجه للرفع من الأسعار من دون شك”
من جهته ، أفاد زكرياء سايح مسؤول الإعلام والاتصال بشركة “دانون جرجرة الجزائر” أنه بسبب نقص المادة الأولية لا يمكن أن تكون لدينا تنبؤات في الإنتاج وبالتالي لا نستطيع في بعض الأحيان تلبية طلب الموزعين والمستهلكين ، مما سيؤثر على نسبة انتاج المؤسسة ويجعله انتاجا مقيدا
وفي ذات السياق أكد فوزي بركاتي رئيس مجلس إدارة « tchin lait candia » أن شركته في خطر كبير ، لأنه في حال عدم توفر بودرة الحليب بداية السنة فسيكون مصير المصنع الغلق ، وستضاف لقائمة البطالة 30 ألف عامل يشغل بالمصنع ، والحل هو فتح الحكومة المجال لاستيراد البودرة من الخارج.
رزاقي.جميلة