جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، سامية موالفي أن منتدى أعمال الطاقة بين الجزائر الاتحاد الأوروبي الذي افتتح أمس، بالجزائر العاصمة، يعتبر فرصة من أجل تطوير وتعزيز التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وتشجيع الاستثمارات والشراكات الصناعية بين الشركات الجزائرية والأوروبية في مجال الطاقات المتجددة والفاعلية الطاقوية تتيح لنا تحديد وجهات جديدة للشراكات حسب نوعية التحديات الراهنة التي نواجهها في مجال الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة.
وحيت موالفي في كلمة لها، خلال إلقائها كلمة خلال المنتدى وفد الاتحاد الأوروبي في الجزائر على إدارته الاحترافية لبرامج الشراكة التي تم وضعها في هذا الإطار، بما فيها برنامج “طاقة نظيفة” الذي اعتبرته برنامجا طموحا على نحو أنه مكن من التعامل مع العديد من الجوانب المتعلقة بالطاقات المتجددة والفاعلية الطاقوية و مقاربتها مع المسائل التنظيمية والمالية وبناء القدرات.
كما أبرزت الوزيرة الأهداف المرجوة من هكذا منتديات رفيعة المستوى تتمثل في تمكننا من تعزيز التبادلات بين القطاعين الخاص والعام بيننا وبين دول الاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز الاستثمار، خاصة الإستثمار الأخضر ضمن أهداف التنمية المستدامة، وقالت إنه “لابد من تحديد دقيق لمشاريع هادفة ومبتكرة تحقق فوائد لجميع الأطراف فيها، مع وضع آليات لتمويل هذه المشاريع بالاعتماد على قواعد عملية ووفقا للأنظمة المعمول بها”.
كما ذكرت الوزيرة أن هناك على المستوى الوطني برنامجان رئیسیان قید التنفيذ ألا وهما برنامج 15 جيغاوات من طاقات متجددة آفاق عام 2035 والبرنامج الوطني لإدارة الطاقة المخصص لثلاثة قطاعات، الأكثر الاستهلاك للطاقة وهي قطاعات البناء، الصناعة والنقل.
رزيقة. خ